قال فريق دولى من العلماء إن سقوط كويكب على الأرض قبل ملايين السنين، هو الذى أنهى حياة الديناصورات على الكوكب.

وكانت هذه إحدى النظريات المطروحة لتفسير انقراض هذه الحيوانات العملاقة قبل ملايين السنين.

واعتمد الفريق الدولى الآن على طريقة تأريخ جديدة ومتطورة لترجيح النظرية.

وقال الباحثون فى دراستهم التى تنشر نتائجها أمس الخميس مجلة "ساينس" الأمريكية إن تحليل عينات مختلفة أظهر إن هناك تزامنا متقاربا جدا بين سقوط هذا الجسم الفضائى على الأرض وانقراض هذه الحيوانات.

غير أن العلماء أكدوا أن الكويكب ليس وحده المسئول عن انقراض الديناصورات وإنه كانت هناك قبل ذلك تذبذبات مناخية ضيقت الحياة على هذه الحيوانات قبل أن يقوم سقوط الكويكب بالباقى لإنهاء حياة هذه الحيوانات.

وطالب الباحث الألمانى هايكو بيليكه فى مقال مرافق للدراسة بتحليل المناخ الذى ساد الأرض قبل سقوط الكويكب.