الوقاية الوسيلة الأفضل ضد الأمراض المعدية- طرق الوقايه من الأمراض المعدية



تعتبر الأمراض المعديه
شديدة الخطورة وعبئاً ثقيلاً على الأوضاع الصحية المحلية في جميع بقاء العالم وخاصة تلك التي تتركز فيها تلك الأمراض. وتنتقل هذه الأمراض بواسطة البكتيريا أو الفيروسات، حيث تسبب أمراضاً متفاوتة الخطورة،


وتشكل الوقاية السلاح الأنجع لتفادي الأمراض الفيروسية لأن المضادات والأدوية التي تقضي عليها تكون ذات فاعلية قليلة جدا، إذ أن عدد المضادات الفيروسية الموجودة حاليا لا يتجاوز الخمسين مقابل عدة آلاف من المضادات الحيوية.

الفيروس


هو كائن مجهري مكون أساسا من حمض نووي محاط بغشاء بروتيني ويعيش متطفلا داخل خلية تضمن له التكاثر، وتتسبب أغلب الفيروسات في أمراض معدية.

ونظراً لأهمية هذه الأمراض وكثرتها، التقت (الصحة أولاً) الدكتور أحمد الحاج صالح إبراهيم اختصاصي أمراض معدية في مستشفى راشد والذي قال: إن الأمراض المعدية هي التي تأتي عن طريق العدوى بواسطة المرشحات أو الحميات، إلا أن طرق عدواها مختلفة ومتعددة.

فهناك مثلاً أمراض الجهاز التنفسي مثل (السارس) وهناك أيضاً أنفلونزا الطيور. هذه الأمراض تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ أو إفرازات الجهاز التنفسي أثناء العطس أو السعال.


وهناك أيضاً الالتهابات التي تصيب الجهاز الهضمي، مثل حمى التيفود والتهاب الكبد الوبائي (أ) اللذين ينتقلان عن طريق الفم، وهناك أيضاً التهابات تصيب الجهاز العصبي والمخ مثل الحمى الشوكية (السحايا) التي تنتقل عن طريق الاحتكاك والهواء أثناء التنفس كالإقامة مثلاً في مكان واحد أو المنزل نفسه.

وهناك أمراض أخرى تنتقل عن طريق الدم مثل مرض الكبد (ب، ج) وأيضاً نقص المناعة المكتسب (الايدز)، الذي ينتقل عن طريق معاشرة الشخص المصاب. وهناك أيضاً التي الحمى النزفية (الدنك) والذي تعتبر من الأمراض الفيروسية الخطيرة وينتقل عن طريق الإنسان والقوارض والهواء ويسبب مشكلات صحية خطيرة قد تفضي إلى الوفاة.

وعن طرق الوقاية من الحمى النزفية (الدنك)، قال د. أحمد إن هذا المرض سريع الانتشار والعدوى وأعراضه تظهر بسرعة وينتقل عن طريق الجهاز التنفسي كالسعال أو العطس، لذا يجب تجنب التعامل المباشر مع الشخص المصاب وعدم التواجد معه في المكان ذاته،

مع أن هذا المرض نادر الحدوث، ولكن يجب علينا توعية أفراد المجتمع بخطورته، لأن المصاب يجب أن يحجر عليه صحياً حتى الشفاء التام، أو حدوث شي لا يحمد عقباه. وتقوم الجهات المختصة في الدولة بوضع استراتيجيات لحماية المواطنين من أي وباء قد يهدد سلامة المجتمع.

العلاج


إن أنجع وسيلة هي الوقاية، لأن درهم وقاية خير من قنطار علاج، حيث إن هناك أمراضاً عديدة ليس لها علاج، لذا فإن توخي الحذر أفضل طريقة لعدم الإصابة.

ومن أهم طرق الوقاية، تجنب الأماكن المزدحمة وعدم الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين يعانون من أعراض الزكام والنزلات الصدرية، وعدم تناول الطعام إلا بعد التأكد من نظافته وغسل اليدين ومراعاة النظافة الشخصية، وعلى الشخص إجراء فحص دوري للتأكد من خلوه من الأمراض وعند ملاحظة أي أعراض غير طبيعية عليه استشارة الطبيب المختص



النظافة من الايمان


وهي احدى الركائز الاساسية للوقايه من العدوى والامراض
وعلى الام في البيت والمعلمة في المدسة ضرورة الاشتراك معا في غرس وفي صنع عادة النظافة الشخصية من الصغر في اذهان وقلوب اطفالنا بالمدارس

وتشمل قواعد النظافه الشخصية الجيدة
1 غسل اليدين عدة مرات قبل وبعد الخروج من التواليت وقبل وبعد الاكل للوقاية من الامراض المعدية تجنبا للاصابه بالطفيليات والدوده الدبوسية المنتشرة كثيرا بين اطفال المدارس.



2ضرورة غسيل الفم والاسنان بالفرشاة والمعجون ثلاث مرات يوميا عقب الاستيقاظ صباحا ويجب على الطفل عدم استعمال فرشاة الاخرين.




3الاستحمام يوميا بالماء والصابون ومرتين اسبوعيا في الشتاء بالماء الساخن ومرة كل يوم في الصيف بالماء البارد لازالة مايعلق بالجلد من اوساخ وقاذورات ولازالت الافرازات الدهنية العرقية.






4ضرورة قص الاظافر الطويله وقص الشعر قبل ان تطول






5تجنب عادة النوم المشترك او النوم بجانب طفل مصاب بالانفلوانزا او مصاب بمرض معد وهذه توصية للامهات في البيوت بوقاية طفلها السليم من طفلها المصاب بالعدوى بضرورة عزلهم وقت النوم وتوصيه للمدرسين عن الرحلات للخارج.







6نظافة الاذن بغسل الصيوان الخارجي وغسل الاذن بالماء والصابون كل صباح.





7نظافة الشعر بالاستحمام بالماء والصابون.



8عدم استعمال ادوات وفوط الغير .المشط . الفرشاة . المنشفة . اكواب الشراب.



9التأكد من نظافة الطعام والشراب بالمقاصيف المدرسية لمنع النزلات المعدية وعدم التقاط المأكولات اذا سقطت على الارض.



10الاهتمام بنظافة الملابس والمكان سواء الغرفة او الفصل الدراسي