لم يكن الطقس الذى عانى منه العالم أجمع والقارات الحارة بطبيعتها على وجه الخصوص الصيف الماضى، من الأمور الطبيعية التى اعتادها العلماء فى دراسة مناخ كوكب الأرض، وهو ما أكدته الدراسة الأخيرة التى أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" والتى أكدت فيها أن عام 2012 هو تاسع أشد الأعوام ارتفاعاً فى درجة الحرارة على الإطلاق، كما أن الثمانى أعوام الماضية هى السنوات الأكثر حرارة فى تاريخ البشرية.

كما ذكر التقرير الذى أصدرته وكالة ناسا، أن موجة الحر الأخيرة هى الأشد على كوكب الأرض نتيجة لغازات الاحتباس الحرارى الذى تبعثها ممارسات البشر، كما توقع العلماء أن تأتى السنوات القادمة أكثر دفئاً وهو ما يعنى أن العالم غالباً أمام كارثة حقيقية من أخطر الكوارث البشرية التى تواجه الكوكب بأكلمه.