أين المناعة والجهاد بين المغريات ؟؟!!


في عصر تفاقمت فيه المغريات والفتن, وتلاطمت فيه اموآج الحياة,
وتبخرت فيه عقول شبابنا
وفتياتنا من تعاليم الشريعة الغراء
والطريق المستقيم ,
وازدادت فيه انحرافات
جيل امة محمد
صلى الله عليه وسلم,
فلم تعد ضمائرهم توآنبهم ,
ليعود حيث ما بدو,
من فطرة الإسلام
وتنشئة الآباء والأمهات
وتعاليم القران وأخلاق
سنته صلى الله عليه وسلم ,
فكل ما مضى من أعمارهم
ازداو قساوة وضعف الأيمان,
وانجرفو في المعاصي والملذات ,
وغرقوا في بئر الشهوات,
وصغو إلى شياطينهم
من الجن والأنس ,
وانحرفوا عن العقيدة الوضاءة,
والصراط المستقيم ,
فهذا يرجع الى
ضعف المناعة لديهم
عن هذه المغريات والفتن
التي تتكاثر وتتناثر في هذا الزمان , وضعف الإيمان
والتنشئة من الأهل المخالفة لدين الله وضعف إيمان ابآهم وأمهاتهم ,
فأصبحوا يتهاونون
في أداء الواجبات
والأركان وأعظمها الصلاة
فيؤخرونها عن أوقاتها
ولم تعد يوجد فيها
تأني بل بأسرع وقت
وأصبحت السنن
معدومة في حياتهم
وبدوا يتذمرون
من تقاليدهم وعاداتهم
التي جبلوا عليها
فوقع عندهم حب الغرب
ويتعلمون ويبحثون للأسف
عن حضارة من ليسو لنا
ويميلون لها ويفضلونها
نعم هذا هو واقع
فيئات في مجتمعاتنا
إلا من رحم الله
فيقلدونهم من جوانب حياتهم
من أكل ومشرب وملبس
وحضارة وأسلوب وتصرفات
غير لائقة
لجيل امة
محمد صلى الله عليه وسلم ,
أين نحن , من تقليد الأنبياء
والصحابة بل اين نحن
من تطبيق عملي حث عليه الإسلام بل أصبحنا نفعل العكس تماما ,
مثل قول الكذب والغش
والخداع والنفاق والغيبة
والمصالح الدنيوية
والسب والشتم وعدم
احترام الناس وعدم
اللباقة في الكلام والفعل الخ .
أين نحن من تطبيق
ما قاله القران والسنة,
أين نحن من الدعوة,
وأين نحن, وأين نحن,
أصبح الكثير من شبابنا
وفتياتنا ينجرفون وراء
هذه التيارات السيئة
(الله المستعان )
ولا يوجد من بينهم
من يصحيهم عن
غفلتهم بل يشجعونهم
على الحرام و أصبح
الملتزم والمستقيم
على دينه هو غير
السوي في نظرهم
وهو صاحب الأفعال
السيئة وهذه النظرة
قليله في مجتمعنا
وتتواجد عند أصحاب
العقول الصغيرة
والجاهلة التي لاتعرف
أمر دينها وينظرون
إلى الشخص الدين
بنظرة المتهم آما
العاصي والمذنب
والذي يحثهم على
فعل المعصية أي
كانت هو الصحيح
وهو قدوتهم ولايفعل السيئة
بل يصغون إليه بما يقوله
من خطط فاشلة وواضحة
نعمم هذه توجد عند أبناء
الأمة لأحول ولا قوة الا با الله
نسأل الله لهم الهدايه
والصلاح وان يعينا
ويعينهم على الطاعة
والأنابه وفعل الخير
وان يصححون
مسارهم وفكرهم الغير
لائق ويرجعون الى
ربهم توبة نصوحا .