أكدت السلطات السنغالية اليوم الثلاثاء، وفاة رجل أشعل النار فى نفسه خلال احتجاج أمام بوابات القصر الرئاسى فى داكار.

وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن شيخ مباى 32 عاما توفى إثر إصابته بحروق من الدرجة الثالثة مساء أمس الاثنين فى مستشفى بالعاصمة السنغالية.

وقال شهود عيان لوسائل الإعلام المحلية إن مباى صاح قبل سكب البنزين على نفسه قائلا إن الحياة كانت أسهل فى عهد الرئيس السابق عبد الله واد.

وقالت مارتا نداو وهى سيدة تعيش فوق مخبز بالقرب من القصر "سمعت صراخا من وراء إشارات المرور.. ثم ذهبت للخارج لرؤية ما يحدث وشاهدت سيارات إسعاف وشرطة".

وترك واد السلطة العام الماضى بعد خسارته أمام الرئيس الحالى ماكى سال فى انتخابات أجريت على جولتين اتسمت بالتوتر وسبقتها أعمال انتحار حرقا خارج بوابات القصر.

ونال سال إشادة واسعة النطاق من جانب العديد من السنغاليين لجهوده الرامية إلى خفض تكلفة بعض المواد الغذائية مثل الأرز والزيت، إلا أن البطالة لا تزال مرتفعة فى السنغال كما أن الرئيس السابق لا يزال لديه العديد من الأنصار الأوفياء.

وفى خطاب إلى الأمة بمناسبة العام الجديد، قال سال إنه يأمل فى أن يقدم عام 2013 " نوعية أفضل من الحياة" لـ13 مليون سنغالى وأن يكون عاما "ممتلئا بالفرص الجديدة".