أظهرت بيانات حكومية اليوم الخميس، أن كوريا الجنوبية زادت من ميزانيتها المخصصة لتمويل مشروعات لها علاقة بكوريا الشمالية هذا العام مع وجود رئيس جديد يسعى لعلاقات أوثق، من المقرر أن يتولى السلطة فى سول ومؤشرات على انفتاح من جانب بيونج يانج.

ولازالت الكوريتان فى حالة حرب من الناحية الفنية بعد الصراع الذى دار بينهما فى الفترة بين عامى 1950 و1953 وانتهى بهدنة وليست معاهدة، وتدهورت العلاقات بين الجانبين فى عهد الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج باك الذى خفض المساعدات بدرجة كبيرة بعد إطلاق الرصاص على سائح كورى جنوبى فى الشمال عام 2008.

وتنتهى رئاسة لى ميونج التى استمرت فترة واحدة فى فبراير حيث ستحل محله بارك كون-هيه التى تعهدت بالتعامل مع كوريا الشمالية التى لمح زعيمها الجديد كيم جونج اون إلى رغبته فى تحسين العلاقات فى كلمة ألقاها بمناسبة العام الجديد.