النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية محمدسالمان
    محمدسالمان غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    12,883

    افتراضي معنى الصلاة والسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
    } [ سورة الأحزاب / 33، الآية: 56 ].
    معنى الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم:

    قال الله تعالى: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه
    وسلموا تسليما [ سورة الأحزاب / 33، الآية: 56 ].

    قال ابن عباس: معناه: إن الله وملائكته يباركون على النبي. و قيل: إن الله يترحم على النبي، وملائكته يدعون
    له. قال المبرد: و أصل الصلاة الترحم، فهي من الله رحمة، و من الملائكة رقة واستدعاء للرحمة
    من الله. و قد ورد في الحديث: صفة صلاة الملائكة على من جلس ينتظر الصلاة: اللهم
    اغفر له، اللهم ارحمه فهذا دعاء. و قال أبو بكر القشيري: الصلاة من الله تعالى لمن
    دون النبي صلى الله عليه و سلم رحمة، و للنبي صلى الله عليه و سلم تشريف و زيادة
    كرمة. و قال أبو العالية: صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة، و صلاة الملائكة
    الدعاء. قال القاضي أبو الفضل: وقد فرق النبي صلى الله عليه و سلم في حديث تعليم
    الصلاة بين لفظ الصلاة و لفظ البركة، فدل أنهما بمعنيين.
    و
    أما التسليم الذي أمر الله تعالى به عباده فقال القاضي أبو بكر بن بكير: نزلت هذه
    الآية على النبي صلى الله عليه و سلم، فأمر الله أصحابه أن يسلموا عليه، و كذلك من
    بعدهم آمرو أن يسلموا على النبي صلى الله عليه و سلم عند حضورهم قبره، و عند
    ذكره.

    الثاني:

    السلام عليه ثلاثة وجوه: أحدهما: السلامة لك و معك، و يكون السلام مصدراً. الثاني : .
    أي السلام على حفظك و رعايتك متول له ، و كفيل به ، و يكون هنا السلام اسم الله .
    الثالث: أن السلام بمعنى المسالمة له و الانقياد، كما قال: فلا وربك لا يؤمنون حتى
    يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
    [ سورة
    النساء / 4، الآية: 6]
    -

    حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم:

    اعلم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم فرض على الجملة، غير محدد بوقت، لأمر
    الله تعالى بالصلاة عليه، و حمل الأئمة و العلماء له على الوجوب، و أجمعوا عليه. و
    حكى أبو جعفر الطبري أن محمل الآية عنده على الندب، و ادعى فيه الإجماع، و لعله
    فيما زاد على مرة، و الواجب منه الذي يسقط به الحرج و مأثم ترك الفرض ـ مرة،
    كالشهادة له بالنبوة، و ما عدا ذلك فمندوب مرغب فيه، من سنن الإسلام و شعار أهله.
    قال القاضي أبو الحسن بن القصار: المشهور عن أصحابنا أن ذلك واجب في الجملة على
    الإنسان، و فرض عليه أن يأتي بها مرةً من دهره مع القدرة على ذلك. و قال القاضي أبو
    بكر بن بكير: افترض الله على خلقه أن يصلوا على نبيه و يسلموا تسليما، و لم يجعل
    ذلك لوقت معلوم، فالواجب أن يكثر المرء منها، و لا يغفل عنها. قال القاضي أبو محمد
    بن نصر: الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم واجبة في الجملة.


  2. #2
    الصورة الرمزية حياتى لله
    حياتى لله غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    6,758

    افتراضي

    جزاك الله خيرا وجعله بميزان حسناتك


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17