تعتبر ظاهرة فرط الحركة من أكثر الظواهر شيوعا وانتشارا لدى الأطفال فى الوقت الحالى، حيث يصحب فرط الحركة فى معظم الأحيان نقص الانتباه هو هنا تظهر الحركة المفرطة الشديدة على الأطفال.

وتقول أميرة عبد السميع استشارى برامج التربية ومحاضر بجامعة المنصورة، إن الأطفال الذين لديهم هذه المشكلة، فى الغالب يواجهون مشكلات فى المحيط الأسرى والمحيط المدرسى لأن حركاتهم غالبا ما تكون عشوائية وغير منظمة وغير هادفة وتعرف هذه الحالة بـ"أى دى أتش دى".

حيث يؤثر فرط الحركة ونقص الانتباه على التحصيل الدراسى وتحتاج هذه الحالات إلى تشخيص دقيق من فريق متخصص من الأطباء والتربويين حتى يتم وضع برنامج مناسب للحالة، حيث أنها تحتاج إلى برنامج متكامل برنامج دوائى للتقليل من الحركة المفرطة، بالإضافة إلى البرنامج رياضى لتوظيف النشاط الزائد لدى هؤلاء الأطفال واستيعاب تلك الطاقة المفرطة، وكذلك برنامج غذائى صحى يخلو من هذه الواجبات التى تزيد من الإفراط الحركى فينصح التقليل من السكريات والمواد الحافظة.

وتضيف أميرة أن هذه الحالة تحتاج أيضا إلى تأهيل تربوى من خلال جلسات فردية للمساعدة على زيادة التركيز والانتباه من خلال برامج وجلسات منظمة تساعد على تحسن التركيز والانتباه لدى هؤلاء الأطفال.