اعتبر السفير الأمريكى فى رومانيا، أن على الغجر فى رومانيا تنظيم أنفسهم سياسيا بشكل أفضل، على غرار ما فعل السود فى الولايات المتحدة، لإنهاء عمليات التمييز بحقهم.

وقال مارك جيتنشتاين، فى مقابلة مع وكالة فرانس برس، قبيل انتهاء فترة خدمته، إن وضع الغجر مخيب جدا للآمال، لقد كبرت فى جنوب الولايات المتحدة ورأيت بالضبط الأمور نفسها التى تعرض لها الأفارقة الأمريكيون الذين كانوا مهمشون من الأكثرية.

ويعيش فى رومانيا 620 ألف غجرى، كما يفيد الإحصاء الرسمى، ومليونان كما تقول المنظمات غير الحكومية.

وإذا كانت أوضاعهم قد تحسنت على صعيد الدراسة، فهم ما زالوا يتعرضون للتمييز، خصوصا على صعيد فرص العمل والإسكان، واعتبر جيتنشتاين، أن على الغجر تنظيم أنفسهم ليمارسوا مزيدا من التأثير السياسى، وإلا فلن يهتم أحد بهذه المسائل.

وكان تحسين وضع الغجر شبه غائب عن حملة الانتخابات التشريعية التى انتهت الأسبوع الماضى.

وقال جيتنشتاين، هذه إحدى أكبر التحديات التى يتعين على رومانيا مواجهتها.