كل يرى الحياة حسب منظاره ..!

القصة الاولى:
هذه القصة حدثت في عهد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
عندما أتاه تاجر من الشام وسأله ما أحوال التجارة في بلاد الشام أجابه
بأن الشام بلد الكفر والفسق بلد المحرمات وليس له بها مكان
فأمره الرسول عليه الصلاة والسلام بالجلوس وبعد دقائق أتى تاجر آخر من الشام
فسأله رسول الله عليه الصلاة والسلام كيف أحوال التجارة في بلاد الشام ؟!
أجابه الشام بلد الكرامة والعزة والربح الوفير بلد الخيرات والرزق الوفيرفأشار له
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجلوس ثم التفت مخاطبا التاجر الأول
هذا ذهب الى ما يصبوا اليه ووجده وانتَ ذهبتَ الى ماتصبوا اليه ووجدته
والعبرة هنا ان الاعمال بالنوايا وبالعزم والارادة.

القصة الثانية:

تم إرسال بائع أحذية أمريكي في مهمة تستغرق أسبوعين إلى إحدى
الدول النامية ليرى إن كانت هناك أي إمكانية لإقامة أعمال فيها .
استقل البائع الطائرة وجاب الدولة لمدة أسبوعين ثم عاد ليخبر رئيسه :
" أيها الرئيس " لا توجد لنا أي فرصة في هذه الدولة ، إنهم لا يلبسون
أية أحذية هناك على الإطلاق " .
كان الرئيس رجل أعمال ذكي،
وقرر أن يرسل بائعاً آخر في نفس المهمة لنفس الدولة ، استقل البائع
الطائرة في رحلة مدتها أسبوعين ، وعندما عاد ، أسرع من المطار
إلى شركته مباشرة ودخل على رئيسه والحماس يملؤه :
" أيها الرئيس ، لدينا فرصة رائعة لبيع الأحذية
في هذه الدولة ، فلا يوجد أحد يلبسها بعد !
القصة مأخوذة من كتاب ” اضغط الزر وانطلق ” للمؤلف روبين سبكيولاند

القصة الثالثة:

هذه القصة ذكرها د\ عائض القرني في أحد كتبه :
كان هناك شاعران فرنسيان أيام الثوره وأدخلوا السجن فنظر الأول
من فتحة النافذه إلى السماء فقال:
يا الله ما أجمله من منظر
و الآخر نظر إلى الطين و تشاءم و قال :
ما اقبحه من منظر
كلاهما في نفس السجن
و لكن أحدهما رأى السماء و الثاني رأى الطين و الوحل ......

إضافة:
إن الناس يرون نفس الأشياء بأشكال مختلفة ، وإدراكنا يعتمد بدرجة كبيرة
على توجهنا الذهني .فإختلاف التوجهات الذهنيه بين الناس يجعل ردود أفعالهم متفاوته ..
فلكل واحد منا وجهة نظر مختلفة و كل واحد منا يرى الحياة حسب منظاره
أو يرى بمنظاره الذى وضعه على عينه.
فكن جميلا ترى الوجود جميلا.

===)))) تذكر ((((===

أنه من الرائع أن يرى الانسان الجانب االإيجابي من أي أمر
مهما كان .. حتى لو كان ظاهر الأمر سلبي