يستضيف اليوم، ملعب "الاتحاد" مباراة ديربى مدينة مانشستر بين سيتى "صاحب الأرض" ويونايتد، وذلك ضمن منافسات الأسبوع الـ16 بالبريمير ليج، وخطف ديربى مانشستر الأنظار إليه فى السنوات الأخيرة الماضية وأصبح أكثر ندية وإثارة، خاصة بعدما تطور مستوى أداء المان سيتى تطورًا ملحوظًا وتحديدًا منذ أن تولى روبيرتو مانشينى المسئولية الفنية للسيتيزنز فى ديسمبر 2009.

ونجح مانشستر سيتى، فى الفوز على يونايتد فى مباراتى الديربى التى جمعتهما فى الموسم الماضى، بسداسية مقابل هدف واحد، ذهابًا فى عقر دار يونايتد ملعب "أولد ترافورد"، وفاز إيابًا على ملعبه، بهدف دون رد، فيما ثأر الشياطين الحمر لخسارة السداسية بفوز صعب، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فى بطولة كأس إنجلترا.

وتشهد مباراة الديربى بين سيتى ويونايتد صراعًا شرسًا على صدارة البطولة التى يحتلها يونايتد حاليًا برصيد 36 نقطة متقدمًا بفارق ثلاث نقاط على سيتى صاحب المركز الثانى، وفى حالة فوز السيتيزنز بإمكانه الارتقاء إلى الصدارة متقدمًا بفارق الأهداف.

ويصب مانشينى كل تركيزه الآن على لقب البريمير ليج للفوز به للمرة الثانية على التوالي، خاصة بعدما ودع بطولة دورى أبطال أوروبا مبكرًا من الدور الأول، وفشل حتى فى الارتقاء للعب باليوروبا ليج بعدما تذيل ترتيب مجموعته بسجل خالى من أى انتصارات، فيما يخشى السير أليكس فيرجسون، مدرب مانشستر يونايتد، من تذبذب مستوى الفريق الذى خسر فى أخر مباراة أمام كلوج الروماني، بهدف دون رد، فى دورى الأبطال، ولكن لم تؤثر هذه النتيجة على تأهله لدور الـ16 كأول المجموعة.

ويعود الثنائي، المهاجم الهولندى روبين فان بيرسى والمدافع الفرنسى باتريس إيفرا إلى التشكيلة الأساسية للمان يونايتد بعد غيابهما عن مباراة كلوج الأخيرة بدورى الإبطال لحصولهم على راحة، فيما يستمر غياب الثنائى المدافع الصربى نيمانيا فيديتش ولاعب الوسط اليابانى شنجاى كاجاوا لعدم تعافيهما من الإصابة.

وتحوم الشكوك حول مشاركة الإسبانى ديفيد سيلفا، لاعب وسط سيتي، فيما يستمر غياب المدافع الإنجليزى ميكا ريتشاردز بسبب معاناته من إصابة فى الركبة، فيما تم استبعاد المدافع الصربى الكسندر كولاروف بسبب إصابة فى الفخذ.

وضمن منافسات الجولة ذاتها، يلتقى إيفرتون مع توتنهام هوتسبير، بينما يحل ليفربول ضيفًا على وستهام يونايتد.