هدد خلاف بشأن مساعدات وعدت الدول الغنية بتقديمها للدول النامية للتصدى للاحتباس الحرارى، بعرقلة محادثات للأمم المتحدة فى يومها الأخير الجمعة بين 200 دولة.

وحاولت الأمم المتحدة خفض سقف التوقعات المتواضعة أصلا للاجتماع المستمر منذ أسبوعين فى الدوحة، وهو الاجتماع الذى يسعى لتمديد بروتوكول كيوتو، وهو خطة للأمم المتحدة تلزم نحو 35 دولة متقدمة بخفض انبعاثاتها من الكربون، لكنها تنتهى بنهاية هذا العام.

وقالت كريستيانا فيجريز، رئيسة أمانة التغير المناخى فى الأمم المتحدة لرويترز بشأن محاولات منع المزيد من موجات الجفاف والفيضانات وموجات الحر، وارتفاع مستوى البحار "لن يكون هناك أبدا حد للطموح".

ومن المتوقع، أن ترتفع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، بنسبة 2.6 بالمائة هذا العام وهى تزيد بأكثر من 50 فى المائة، عن مستويات 1990، وجاءت الزيادة الأخيرة فى أغلبها من الدول الصاعدة اقتصاديا، والتى تقودها الصين والهند.

ورفضت الولايات المتحدة وأوروبا، ودول متقدمة أخرى تواجه تراجعا اقتصاديا، وضع جدول زمنى لزيادة المساعدات إلى 100 مليار دولار، سنويا ابتداء من عام 2020، لمساعدة الدول النامية على الحد من الانبعاثات والتكيف مع آثار التغير المناخى.

وكان من المتوقع للاجتماع أن يستمر خلال الليل حتى السبت.