يؤكد الدكتور تامر جمال أخصائى التوجيه النفسى ومدير مركز إشراق للاستشارات النفسية، أن أصابع الاتهام يتجه إلى الشباب فى المرحلة الحالية أثناء الأحداث التى نمر بها حاليا والتى تدل على سوء ردود أفعال الشباب تجاه هذه الأحداث، ويدعو الغالبية الآن إلى التحكم فى ردود الأفعال العصبية والعنيفة.

وهناك ثلاث طرق للتحكم فى ردود الأفعال العصبية منها على المدى القصير، ومنها على المدى المتوسط ومنها على المدى الطويل.

ويسمى المدى القصير بالإسعافات الأولية والتى تؤدى إلى هدوء الأعصاب والتحكم فى الانفعالات، وتتمثل فى ممارسة الرياضة المنتظمة، وعلى الرغم من أن المشى من أهم أنواع الرياضات، إلا أنها لا تفيد فى هذه الحالة، وأيضا الرياضة بالمنزل لا تصلح لأنها لا تدوم طويلا، ولكن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة وفى مجموعات مثل الجيم وتكون على الأقل لمدة مرتين بالأسبوع تحدث نتائج سريعة جدا تظهر بعد ثلاثة أسابيع تقريبا، ونضيف إلى هذه الإسعافات الأولية أيضا ممارسة الطقوس الدينية بالصلوات والتسبيح.

ويضيف أما طريق المدى المتوسط تتمثل فى أخذ محاضرات التنمية البشرية على حسب احتياجاته، مثل محاضرة إدارة الغضب والتواصل الفعال وفهم الذات.

أما المدى الطويل يتمثل فى الأخصائى النفسى والذى يوجه الشباب إلى الطريق الصحيح، وينقد تصرفاته بصورة مفيدة له حتى ينتبه إليها مرة أخرى ويتحكم فيه.

ويوضح جمال أنه يجب على الشباب أن يعرف أن الثلاث طرق لابد أن يعمل عليهم مع بعض دون أن يعتمد على طريقة غير الأخرى، حتى يصل إلى طريقه للعلاج الصحيح.