أطلقت حكومة ميانمار، عملية كبرى تهدف إلى التحقق من جنسية المسلمين فى ولاية راخين الساحلية غربى البلاد التى تشهد عنفا بين المسلمين والبوذيين منذ يونيه.

وكان التساؤل بشأن ما إذا كان سكان الروهينجا المسلمين بالولاية، مؤهلين للحصول على الجنسية كان فى صميم الأزمة التى أسفرت عن مقتل نحو مائتى شخص ونزوح 110 آلاف آخرين.

ووجد فريق صحفى من الأسوشيتد برس سافر إلى قرية سين ثيت ماو الواقعة فى جزيرة نائية، أن هناك ضباطا من شرطة الهجرة يقومون بالمرور على جميع منازل القرية فى عملية تشبه التعداد.

ويقول وين مايينغ المتحدث باسم حكومة ولاية راخين أن العملية بدأت فى الثامن من نوفمبر فى بلدة بوكتاو، التى تعتبر قرية سين ثيت ماو جزءا منها، وأضاف أن العملية ستنفذ فى جميع أنحاء ولاية راخين.