عقد الاتحاد العالمى لرؤساء الجامعات اجتماعه النصف سنوى والذى أقيم مؤخرا بمدينة تبليسى عاصمة جورجيا برئاسة المهاجر المصرى الدانمركى عنان الجلالى رئيس مجلس كبار مستشارى الاتحاد والأمريكى نيل كينج رئيس الاتحاد وبحضور العديد من رؤساء الجامعات من مختلف دول العالم وعدد من ممثلى المنظمات والهيئات العالمية مثل الأمم المتحدة.

وقد تم اختيار الجلالى لرئاسة مجلس كبار المستشارين بعد أن ظل على مدار اثنتى عشر عاما يشغل منصب كبير مستشارى الاتحاد العالمى لرؤساء الجامعات، حتى ترأس المجلس الذى يهتم بتطوير الرؤى المستقبلية للتعليم العالى.

ويضم مجلس المستشارين الذى يترأسه الجلالى أعضاء من مختلف القطاعات من بينهم حاصلين على جوائز نوبل، ورؤساء دول، ووزراء، بالإضافة إلى عدد من ممثلى الأمم المتحدة واليونسكو وقيادات كبرى الهيئات الدولية.

يعد الاتحاد العالمى لرؤساء الجامعات هو الاتحاد الدولى الوحيد حول العالم الذى يجمع رؤساء الجامعات تحت مظلة واحدة.

بدأ عنان الجلالى حياته العملية عندما سافر إلى أوروبا لا يحمل فى جيبه سوى عشرة جنيهات استرلينية وقام بغسل الصحون مقابل الحصول على وجبة طعام، ثم شق طريقه ليصبح صاحب مكانة عالمية مؤثرة، فقام الجلالى بتأسيس مجموعة هلنان العالمية للفنادق والتى تملك وتدير فنادق بأماكن مختلفة حول العالم، كما منحته الملكة مارجريت الثانية، ملكة الدنمارك أرفع الألقاب الأوروبية وهو لقب "فارس العلم الدنماركى"، كما تم تعيينه من جانب الحكومة الدنماركية كسفيرا للعلاقات التاريخية بين الدنمارك والشرق الأوسط.