ذكر موقع "والا" الإخبارى الإسرائيلى إن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان يجرى بمشاركة رئيس وزراءه بنيامين نتانياهو اتصالات سياسية مع نظرائهم الدوليين فى الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا بهدف التوصل لضغط دبلوماسى كبير على مصر لكى تجبر حماس على وقف إطلاق النار.

ونقل ليبرمان رسالة عبر عشرات السفراء الإسرائيليين فى الدول الأجنبية مفادها أن إسرائيل تفضل عدم الاستمرار بالعملية العسكرية على غزة، ولكن إذا استمرت حماس بقصف تل أبيب والقدس فان ذلك سيجلب رد فعل إسرائيلى واضح.

وقال مصدر إسرائيلى رفيع المستوى رفض الكشف عن هويته للموقع الإخبارى الإسرائيلى، إن الهدوء من جانب حماس سيعقبه هدوء من جانب إسرائيل، والهجوم سيعقبه هجوم.

من جهتها قدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن هناك تفهما دوليا كبير لتنفيذ عملية عسكرية محدودة على قطاع غزة.

فيما زعم مصدر دبلوماسى رفيع المستوى قائلا:"إن كل العالم يدرك أننا نتبنى سياسية ضبط النفس والحرص على عدم وقوع ضحايا مدنيين فى الجانب الفلسطينى ولكن أن تغيير دراماتيكى على الأرض من شأنه أن يغير الصورة بأكملها".

وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن أحد الأسباب الرئيسية للحكومة الإسرائيلية بتوسيع التجنيد فى الاحتياط والمصادقة على تجنيد نحو 75 ألف جندى هو إيصال رسالة الى حماس بان إسرائيل جدية فى عزمها خوض عملية برية.