تجاهلت وزارة الداخلية التونسية الضغوطات المكثفة التى مارستها إدارة الترجى، من أجل السماح لـ60 ألف متفرج، بحضور المباراة التى تجمع بين فريقى الترجى والأهلى، بملعب "رادس"، يوم 17 نوفمبر الجارى، فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا.

وقال مصدر مسئول بوزارة الداخلية، فى تصريحات لصحيفة "التونسية"، إنه تم الموافقة على دخول 27 ألف متفرج، لمدرجات ملعب "رادس" لحضور المباراة المرتقبة، رغم المحاولات المتكررة التى مارستها إدارة الترجى، لرفع عدد الحضور الجماهيرى.

كانت تقارير صحفية تونسية قد أشارت، فى وقت سابق، إلى إمكانية تعرض نادى الترجى والاتحاد التونسى لكرة القدم، والاتحاد الأفريقى "الكاف"، لعقوبات مالية، حال إصرار الجهات الأمنية على السماح لعدد معين من الجماهير بحضور المباراة، حيث يرغب الكاف فى أن يكون الحضور الجماهيرى على مستوى الحدث.