اكبر 6 كوارث مرت بكوكبنا

1 كويكب هيرمس

في عام 1937 لم يكن هناك اهتمام كبير من قبل العامة بأمور الفضاء والفلك، رغم أنه في تلك الفترة مر كويكيب "هيرمس" في مدار شديد القرب والخطورة من الأرض، ورغم أنه حجمه يُعد صغيرا إلى حد ما، حيث بلغ قطره كيلومتر واحد، لكن نظرا لسرعته فقد تنبأ الخبراء بأن سقوطه على الأرض سيسبب دمارا هائلا.

2 نهاية الديناصورات

واحدة من النظريات الشهيرة حول انقراض الديناصورات تشير إلى أن السبب في ذلك هو كويكب سقط على الأرض مسببا في هلاك الديناصورات، وقد رجحت مؤخرا لجنة دولية من 41 خبير في مجال الفلك صحة النظرية، وقد كان الكويكب بقطر 15 كم واصطدم بالأرض بقوة أكبر مليار مرة من انفجار القنبلة الذري، ما تسبب في شتاء طويل على الأرض لعدة سنوات وتسبب في مقتل كافة الديناصورات.


3 تشكل القمر
ربما تساءلت في يوم ما عن كيفية تكوّن القمر، الحقيقة أنه هناك العديد من النظريات حول الأمر تتراوح ما بين زلزال قوي قسم الأرض إلى نصفين، أو أنه كان موجود من قبل بهذا الشكل، لكن العديد من العلماء يرجحون نظرية تشير إلى أنه أثناء تشكل الأرض اصطدم بها جسم فضائي ضخم، وتسبب الاصطدام في انفجار نتج عنه انفصال جزء من الارض مكونا القمر، وهو ما قد يفسر سبب تشابه تربة القمر مع الأرض.

4 حادث شيلينغ يانغ

من الحوادث المخيفة المرعبة التي تسببت فيها الكويكبات حادث مدينة شيلينغ يانغ، وربما من أكثر الحوادث المرعبة التي واجهها البشر، ففي عام 1490 انطلق كويكب باتجاه الأرض لينفجر فوق المدينة الصينية، وبدلا من أن تحترق بقاياه في الغلاف الجوي لتمنح السكان مشهدا شبيه بالألعاب النارية، فقد استمر في الانطلاق في شكل نيازك صغيرة سقطت على سكان مدينة شيلينغ يانغ مسببة في ذعر كبير، ومن غير المعروف عدد من لقوا مصرعهم إلا أن السجلات تُظهر مقتل 10 آلاف شخص على الأقل.
5 حادث تونغوسكا بسيبيريا

وقع حادث تونغوسكا بروسيا عام 1908، ويُعد من أشهر الآثار الناتجة عن سقوط الكويكبات في العصر الحديث، وربما لأنه تسبب في دمار منطقة واسعة بسيبيريا، وقد بدأ الأمر في الساعة 7:14 يوم 30 يونيو، حيث اخترقت شظايا كويكيب الغلاف الجوي في طريقها لسطح الأرض، وقد اختلف العلماء حول حجم النيزك، وربما كان قطره عدة أمتار فقط، ولحسن حظ البشرية فقد انفجر الكويكب قبل الاصطدام بالأرض، إلا أنه لسوء حظ النباتات نتج عنه انفجار مساوي لقنبلة هيروشيما الذرية وتسبب في تدمير 80 ألف شجرة.


6 بحيرة بوسمتوي

منذ مليون عام قرر كويكب عرضه 11 كم الاصطدام بالغابات المطيرة بغانا لينتج عن ذلك فوهة كبيرة في سطح الأرض، وبمرور الوقت ملأتها مياه الأمطار لتصبح بحيرة في عصرنا الحالي، ويعتبر السكان المحليون أن البحيرة مقدسة، لذا فمحرم صيد الأسماك هناك إلا بشروط معينة، وقد تم بناء منتجع للأثرياء حتى يمكنهم بالاستمتاع بجمال البحيرة.