فرضت السلطات فى ميانمار حظر تجول ليليا فى بلدتين على الأقل فى ولاية راخين بشمال غرب البلاد بعد تجدد اشتباكات قاتلة بين البوذين ومسلمى الروهينجيا فى منطقة شهدت مقتل أكثر من 80 شخصا فى يونيو.

وكانت أعمال العنف السابقة بمثابة انتكاسة لحكومة شبه مدنية فى ميانمار نالت استحسانا دوليا بسبب الإصلاحات السياسية والاقتصادية التى طبقت منذ تولى الرئيس ثين سين منصبه فى مارس عام 2011 منهيا 50 عاما من الحكم العسكرى لميانمار.

وذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأربعاء، أن شخصين قتلا، وأصيب ثمانية خلال أعمال العنف منذ يوم الأحد الماضى، كما أحرق نحو 1039 منزلا. وقالت تقارير غير مؤكدة نقلا عن مصادر أخرى أن عدد القتلى أكبر من ذلك.

ويعيش نحو 800 ألف من مسلمى الروهينجيا فى ظروف سيئة على طول حدود ميانمار مع بنجلادش. ولا تعترف بهم أى من الدولتين كمواطنين، وأعادت السلطات فى بنجلادش الروهينجيا الفارين فى زوارق من أعمال العنف التى وقعت فى يونيو.