النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    الصورة الرمزية محمدسالمان
    محمدسالمان غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    12,883

    افتراضي اذا أردت تعلم"العبرية





    اذا أردت تعلم"العبرية" تفضل



    اللغة العبرية من الآرومة السامية التي تنتمي اليها العربية و السريانية ، لذا كان مفيداً لدارسي اللغة العربية و اساتذتها ، و علماء الدين ، و كل عربي ينطق الضاد أن يكون على خط من الدراية باللغة العبرية ، لما لها من صلة بلغتنا العربية .

    و الفكرة من تعليم العبرية هي غايتين أساسيتين هما :

    1- سد حاجة الأعضاء و الأخوة اللذين يريدون تعلم اللغة العبرية .

    2- سد حاجة كل عربي يرى أن واجبه القومي و الديني يدعوه إلى دراسة هذه اللغة دراسة علمية .

    نقرأ في كتب التاريخ العربي و الاسلامي ، أن طلاب العلم من أجدادنا ، كانوا يجوبون الأرض طولاً و عرضاً، بحثاً عن معلومة ، تضاف الى سيل المعرفة ، و لم يكن ذلك قصراً على علوم بذاتها ، فقد وضع اولئك نصب أعينهم ، تعلّم لغات أخرى ، غير الضاد ، يتسنى لهم من خلالها الاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى ، التي دخلت آنذاك في اطار الدولة الاسلامية ، و بذلك اتسعت آفاق العلم و المعرفة ، باعتبار اللغات مداخل للولوج الى ثقافات و علوم أخرى تنفع الناس .


    حتى سنين قليلة ماضية ، في عمر الزمن العربي ، كان مجرد التفكير في تعلم اللغة العبرية غير وارد ، سوى في بعض الجامعات و مراكز الابحاث المدنية و العسكرية ، و هو ما يدخل في الاستخدامات الاستراتيجية ، ذلك ان اللغة العبرية ترتبط بالعدو التاريخي للأمة ، فحال الحاجز النفسي دون انتشارها ، و على الرغم من ان العرب و المسلمين ، اجادوا و بشكل واسع مختلف اللغات ، و في مقدمتها الانجليزية ، الاّ ان اللغة العبرية ظلت في زاوية النسيان و اللامبالاة ، مع ان تعلمها كان ضرورة ملحّة تعدّى التعامل النفسي الى ما نص عليه قول رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من تعلّم لغة قوم أمن شرهم ، فتعلُّم اللغة العبرية لا يدخل في الممنوعات وفق مقاييس تتخذ اشكالاً وطنية او ربما دينية ، بل على العكس من ذلك ، مدعاة للتحلل من الانغلاق ، و معرفة انماط تفكير الخصم .

    و اذا كان الامر كذلك في زمن كانت فيه ميادين الحرب ، لغة التخاطب الدارجة ، فإن مرحلة السلام التي تدق ابواب دول المنطقة ، تلح في الطلب على تعلّم للغة العبرية ، ذلك أن لغة التخاطب القتالية تبدو من الضآلة بحيث لا تقارن مع لغة السلام ، مع ما يستتبعها من تعامل و سياسة و اقتصاد... و ما الى ذلك من مصطلحات الحياة المعاصرة ، التي ينبغي التعامل معها بحرص و اهتمام ، فهي تحمل اخطاراً لا تعد و لا تحصى .

    و يُقال أيضاً أن اللغة العبرية ، هي لهجة انبثقت عن الكنعانية القديمة ، و من ثم أعيدت صياغتها في أواخر القرن السابع و بداية القرن الثامن ، و هي تتشابه مع اللغة العربية في الصرف و النطق ، بحيث تصل احياناً حد التماثل ، الامر الذي يجعل تعلمها سهلاً و ميسوراً .


    أولاً : الحروف العبرية :


    تتكون الحروف العبرية من 22 حرفاً ، بيد أن هذه الحروف كانت تنطق 29 صوتاً في اللغة العبرية القديمة ، ثم اصبحت تنطق في العبرية الحديثة 25 صوتاً ، و سوف نتطرق الى ذلك لاحقاً .


    و الاحرف العبرية الحالية هي أيضاً أحرف حديثة ، تمت بلورتها في نهاية القرن السابع و بداية القرن الثامن – و قد أخذها العبريون من احرف اللغات السامية الموجودة في المنطقة ، و خصوصاً اللغة العربية . بيد أن علماء اللغة العبريين عملوا على الاحتيال على تلك الاحرف و ادخال بعض التعديلات عليها ، أو اقتطاع أجزاء منها عبر وضع خمس قواعد رئيسية لتحويل الحرف العربي الى حرف عبري .


    خصائص الحروف العبرية :


    1- تكتب بصورة منفردة ، أي أنها لا تتصل ببعضها البعض .

    2- تكتب من اليمين الى اليسار ، تماماً كالحرف العربي .

    3- تأتي في ترتيبها على صورة " أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت " .

    4- هناك صورتان للأحرف العبرية ، الأحرف الطباعية و أحرف الكتابة اليدوية .

    5- جميع الأحرف العبرية تكتب فوق السطر ، باستثناء الأحرف النهائية للكلمات التي يجري تغيير صورتها ، و عددها 5 أحرف ، و سنتطرق إليها لاحقاً .

    =================

    أولا

    الأحرف و لفظها :

    א : و يلفظ آلِف ، و لا يختلف صوته عن صوت الألف اليابسة اذا كان متحرّكاً فهو كالهمزة العربية . أما اذا كان مسهّلاً فإنه يستعمل حركة طويلة ، و يكون لمدّ الفتحة أو الفتحة الممالة نحو الضمّ .


    בּ : و يلفظ بيت ، كالباء العربية إذا كان الحرف منقوطاً من داخله .

    أمّا إذا كان بلا نقطة من الدّاخل ( ב ) فإنه ينطق بصوت (v) في اللغة الانجليزية .


    גּ : و يلفظ جِميل ، كصوت الجيم القاهريّة ، أو كصوت الحرف الأول من الكلمة الانجليزية ( Good ) . و ترى صورة هذا الحرف بنقطة في داخله ، او بلا نقطة ( ג ) بصوت الغين العربي ، و اليوم لا فرق بين المنقوط و غير المنقزط في اللفظ أي ان الحرفين لفظاهما كالجيم المصرية أو القاهرية.


    דּ : و ينطق داليت ، يلفظ كالدال العربية ، ان كان منقوطاً أو غير منقوط ( ד ) . و قد كان غير المنقوط بصوت الدال العربية ، و اليوم لا فرق بين المنقوط وغير المنقوط في النطق .


    ה : و يلفظ هيه ، و هو كالهاء العربية ، و قد تستعمل في أواخر الكلمات صورة لصوت حركة المد ، كما قد تستعمل الياء العربيّة صورة لآخر الكلمة المقصورة .


    ו : فاف ، الأصل فيها أن تكون بصوت الواو في العربية ، لكن هذا الصوت انحرف الى صوت الـ(v) في الانجليزية ، بسبب اختلاط الناطقين بالعبرية بأقوام لا يأتون بالواو كالواو لدينا .

    و قد تستعمل الواو للدلالة على حركة الضم الطويلة أو على الضمة الطويلة المفتوحة.


    ז : زاين ، كالزّين العربية .


    ח : حيت ، كالحاء العربية ، و لكنها قد تلفظ بصورة الخاء أو الهاء ، لعجز المتكلمين بالعبرية عن نطقها ، او رغبة منهم في تقليد العاجزين عن نطقها .


    ט : طيت ، كالطاء العربية في الأصل ، و لكن صوتها في الوقت الحاضر يميل الى الترقيق ، فهي بصوت التاء العربية .


    י : يود ، كالياء العربية ، فهي حرف صامت يتحرك بالحركات ، و هي مستعارة بعض الاحيان لتستعمل كسرة طويلة او كسرة طويلة ممالة .


    כּ : كاف ، كالكاف العربية اذا كانت فيها نقطة . أما اذا كانت بلا نقطة ( כ ) ، فإنها تنطق بصوت الخاء العربية .

    و في نهاية الكلمة لها صورة تختلف عن صورتها في اول الكلمة او وسطها ( ך )، و صوتها في النهاية كصوت الخاء في اكثر الأحيان .

    ל : لامِد ، و تلفظ كاللام العربية .


    מ : ميم ، كالميم العربية ، و لها صورتان : صورية اوّلية او متوسطة ( מ ) او ختامية ( ם ) .


    נ : نون ، كالنون العربية ، و لها صورتان : صورة أولية او متوسطة ( נ ) او ختامية ( ן ) .


    ס : سامخ ، تنطق بصوت السين العربية ، و هي الأصل في تصوير هذا الصوت . و قد تطابق صوت السين العبرية الذي سَيَلي بعد قليل ، و قد كانت تختلف عنها .


    ע : عين ، كالعين العربية ، و لكن أكثر الناطقين بالعبرية الحديثة يحرّفون نطقه الى صوت الألف المهموزة.


    פ : كالفاء العربية اذا كانت بلا نقطة ( פ ) او ختامية ( ף ) ، و قد تكون فيها نقطة ( פּ ) اذا وقعت اولية او متوسطة ، فيكون نطقها كنطق حرف (p) مثلاً في كلمة (Pen) الانجليزية .


    צ : تسادي ، الأصل فيها أن تلفظ كالصاد العربية ، و لكنها في العبرية الحديثة تلفظ بصوت (تْس) ، فهي بصوت (ts) في كلمة (meets) الانجليزية .

    و في نهاية الكلمة تكتب على الشكل التالي : ( ץ )


    ק : قوف ، الأصل فيها ان تكون كالقاف العربية ، و لكنهم يأتون بها بصوت قاف الفلاّحين .


    ר : ريش ، كالراء العربية ، الأصل فيها ان تلفظ مكررة مدحرجة ، و لكن كثيراص من المتكلمين بالعبرية الحديثة يلفظونها بصوت الغين العربية تقريباً .


    שׁ : شين ، كالشين العربية ، و تكون ذات 3 اسنان – و نقطة على الجانب الأيمن .

    امّا اذا كانت النقطة على الجانب الأيسر ( שׂ ) فإن الحرف يلفظ كالسين العربية . و قد مرّ بنا أن صوت السين العبرية قد نشأ عن اختلافات لهجيّة في نطق الشين ، فأدى ذلك الى امتزاج صوت السين بصوت السامخ .


    תּ : تاف ، كالتاء العربية ، اذا كانت بداخله نقطة . و هو كذلك يلفظ بصوت التاء إذا لم تكن فيه نقطة . و قد كان الخالي من النقطة ( ת ) بصوت الثاء العربية ، و لا فرق بين صوتي هذا الحرف في رسمه المنقوط أو غير المنقوط .


    א أ اليف

    ב ب بيت

    ג ق قيمل

    ד د داليت

    ה هـ هي

    ו و فاف

    ז ز زاين

    ח ح حيت

    ט ط طيت

    י ي يود

    כ ك خاف

    ל ل لامد

    מ م ميم

    נ ن نون

    צ ص تساديك

    ע ع عاين

    פ ف (تلفظ p) في (تلفظ p)

    ס س ساميخ

    ק ك كوف

    ר ر ريش

    ש ش شين

    ת ت تاف


  2. #2
    الصورة الرمزية احمد ابراهيم
    احمد ابراهيم غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    8,385

    افتراضي

    شكرا على الموضوع المفيد

  3. #3
    الصورة الرمزية احمد سامى
    احمد سامى غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    7,986

    افتراضي

    بارك الله فيك


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17