صدر مؤخراً عن الماسة للنشر والتوزيع رواية جديدة بعنوان "فساد الصحافة فى عصر الحريم" للكاتب محمد زيان، حيث يحتوى الكتاب بين ضفتيه على 64 صفحة من القطع الصغير ومكون من 14 فصلاً "أخت رئيس التحرير تصدر قرار تعينه، رئيس التحرير والسكرتيرة، خباص بدرجة صحفى، التعيين ببطة، فى الفرح، فرد الأمن رئيس تحرير، الدفع قبل التعين، محرر أمن الدولة، بدل الصحفيين فى حساب يوم بيوم، سيارات وساعات رولكس للبقاء فى المنصب، دمج المؤسسات الصحفية وحلم صافى بيه، وكيل النقابة الراقصة، الهانم وراقص الباليه".

ويطرح الكاتب فى الرواية كما أشار أنه كان بالفعل عصر الحريم، حيث إن المرأة الوحيدة والسيدة الوحيدة هى التى كانت تتحكم فى كل شىء فى مصر، كما أنها أحكمت قبضتها على الإعلام بوجه خاص، سيطرت أيضا على الوزارة، حيث كانت تتحكم فى تعين الوزير حتى ولو بدون مؤهل، أو حتى راقص باليه فقد كان عصر الابتلاء.

كان راقص باليه جاءت به السيدة الأولى بعد أن سجلت إعجابها به لرقصه الرائع فقلدته أرفع المناصب، فكانت تحرك الإعلام كما تشاء تعين من ترغب فيه رئيس تحرير ومن لا تهواه نفسها لا ينال الرضى السامى، حتى أفسدت كل شىء ولم يبقِ من تعاليم الصحافة الشريفة شئ ولا حتى من يعملوا فى هذه المؤسسات، فرجال الهانم يعذبون من يشاءون ويعزلون من يشاءون وينهبون ما يريدون بيدهم هم ملك صاحبة الجلالة، يرفعون أقواماً ويضعون أقواماً، أنهم فجرة وليسوا كراما، أنه الكابوس الذى أنته الثورة.