قال مصطفى أبو غالى، إن مجلس إدارة المجموعة قرر زيادة رأس مالها من قبل المساهمين وضخ 100 مليون جنيه جديدة أوائل العام الجارى 2012، وذلك لاستيعاب الاستثمارات الجديدة التى تسعى المجموعة إلى الدخول فيها.

وأشار"أبو غالى" إلى أن تأثير أحداث الثورة السلبى على سوق السيارات لم يظهر إلا العام الحالى 2012، وليس السابق كما يعتقد البعض، مضيفا أن المجموعة باعت 6000 سيارة من مختلف الأنواع خلال العام الماضى 2011، وأن نهاية العام الحالى ستشهد انخفاضاً فى مبيعات المجموعة بنسبة 30% نظرا لحالة الركود النسبية التى شهدها السوق الفترة الماضية، لافتا إلى أن المجموعة تستهدف بيع 10 آلاف وحدة من مختلف الفئات نهاية العام المقبل 2013، فى ظل الاستقرار الاقتصادى النسبى الذى تعيشه مصر فى الفترة الحالية والذى سيزيد مع مرور الأيام، وهو ما سينعكس على سوق السيارات ومبيعاته بالإيجاب.
كما أوضح أبو غالى أن خطة المجموعة للعام القادم تنقسم إلى شقين الأول، التوسع فى إنشاء مراكز خدمة العملاء بجنوب سيناء، وجار حالياً استكمال مبنى على مساحة 8000 متر بطريق دهب الدائرى يضم مركزا ضخما لخدمة العملاء والصيانة ومعارض وجراجات وإسكان للعاملين المغتربين، ومن المنتظر أن يفتتح أواخر مارس المقبل، بالإضافة إلى مساندة موزعى المجموعة المعتمدين لإنشاء مراكز خدمة، مع إعطائهم جميع وسائل الدعم الفنى ودعمهم بجميع السبل التسويقية والتمويلية.

أما الشق الثانى، فيرتكز على خطة المجموعة الاستثمارية لعام 2013 التى تنصب حول الاستثمار فى إنشاء خطوط إنتاج محلية لسيارات "جى ام سى"، بعد أن أثبتت وجودها بالسوق المصرية، وذلك للاستحواذ على حصة سوقية أكبر، موضحا أن الشركة تستهدف نسبة 20% من إجمالى مبيعات السيارات التجارية "بيك أب" والنقل الخفيف والمتوسط بالسوق التى تصل إلى 30 ألف وحدة.