احتشد أنصار حركة "احتلوا" خارج كاتدرائية القديس بولس للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لإقامة مخيم احتجاجى- مفكك حاليا- لهذه الحركة المناهضة للشركات.

وأقام مئات المحتجين ضد غلواء الرأسمالية وعدم المساواة الاجتماعية مخيما خارج هذا المعلم السياحى الشهير يوم 15 أكتوبر 2011، بعدما منعوا من التظاهر خارج بورصة لندن القريبة.

وقد جعل هذا المخيم الاحتجاجى الكنيسة التاريخية طرفا فى الصراع بين المتظاهرين وقطاع المال فى المدينة. فقد تحول موقف الكنيسة من المتظاهرين عدة مرات، وقدم عميد الكاتدرائية وأحد كبار كهنتها استقالتهما بسبب هذه القضية.

وتم تفكيك المخيم فى فبراير بعدما خسر المحتجون معركة قانونية مع السلطات المحلية، وقال الناشط رونان ماكنيرن اليوم السبت، أن الحركة ما زالت ضرورية لأن "مشكلة عدم المساواة لم تنته"