إنخفاض إستيعاب الطفل

عن مشكلة إنخفاض إستيعاب الطفل للخبرات والأنشطة المقدمة له في الروضة


سنتعرف على تعريف لهذه المشكلة وأسبابها وعلاجها



تعريف مشكلة إنخفاض إستيعاب الطفل للخبرات
هو أن يكون تحصيل الطفل وإستيعابه لما يقدم من أنشطة أقل مما تسمح به إمكانياته وقدراته العقليه ولا نقصد هنا الأطفال الذين ينخفض تحصيلهم بسبب وجود إعاقات عقلية .





أسباب المشكلة:

1/ الحالة الصحية للطفل
فحينما يكون جسمه مريض سيسبب له العديد من المشكلات مثل الإنقطاع المتكرر عن الدراسة وقلة تركيزه مع معلمته وكمثال على ذلك الحواس وما يصيبها من أمراض تؤدي إلى إنخفاض تحصيله الدراسي وكذلك نقص إفراز الغدة الدرقية يوصل الطفل إلى حالة من التبلد الذهني وبطْ الإستجابات .



2/الإضطرابات الإنفعالية والنفسية لدى الطفل..
تمنعه من التركيز في وقت الإنشطة المقدمة له وتستهلك الطاقة المفترض إستثمارها في إستيعابه وتركيزه.





3/الظروف الإجتماعية والإقتصادية غير المناسبة بالأسرة




لأن لها تأثير سيء على تحصيل الطفل فحينما لايجد الطفل وسائل ثقافة عامة متنوعة يقلل ذلك من معلوماته وبالتالي ينخفض تحصيله .
كذلك الطفل الذي يعيش وسط أسرة يسودها البغض و التفكك والشجار يتعرض للصراعات النفسية مما
يشعره بعدم الأمن ويصرفه عن التحصيل .






4/ عدم بذل الطفل للجهد الازم والكافي لأستيعاب الخبرات
يشكو كثير من الأباء عدم إقبال أطفال على تعلم الخبرات والأنشطة وعدم بذل الجهد الكافي




5/ الظروف غير المناسبة بالروضة
يسود بعض الروضات أجواء غير محببة للطفل مما يؤدي إلى كراهيتهم للتعلم والدراسة.



6/معلمة الروضة غير الفعالة
وتسبب ذلك في كراهية الطفل للدراسة لأنها إرتبطت في أذهانهم بمعلمات غير محببات إلى نفوسهم


علاج المشكلة ......

1/الإهتمام بالصحة الجسمية والنفسية للطفل لأن لها الأثر الكبير على تعلمه.
2/الإعداد الجيد لمعلمة الروضة وان تحبب الأطفال فيها وفي الروضة .
3/الإهتمام بالخبرات والأنشطة المقدمة للطفل وان تكون أكثر جاذبية لهم وتشبع حاجاتهم ومطالبهم للنمو .
4/عدم مغالاة الوالدين في مستوى تعلم الطفل وأن يكون مستوى التعلم المتوقع منه مناسب مع قدراته حتى نجنبه الشعور بالفشل .