أكد رئيس البرلمان الأوروبى مارتن شولز، رفض المجموعة الأوروبية ومعارضتها القوية لعقوبة الإعدام، وقال شولز ، اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة عقوبة الإعدام: "إن المعارضة لعقوبة الإعدام هى واحدة من أقوى القيم التى تحظى بالإجماع بين مواطنى الاتحاد الأوروبى، وأنه بصرف النظر عن بشاعة الجريمة التى يكون المحكوم عليه قد ارتكبها، إلا أنه لا يمكن أن يكون هذا الأمر مبررا فى إحداث حالة وفاة أخرى"، وأشار المسئول الأوروبى إلى أنه عندما يتم تنفيذ عمليات الإعدام، ليس هناك إمكانية لمراجعة الحكم عند ظهور عناصر جديدة أو إذا تم إساءة تطبيق أحكام العدالة، لافتا إلى أنه حتى أكثر النظم عدالة ونزاهة ليست خالية من الخطأ.

وأعرب عن أسفه لاستمرار روسيا البيضاء الدولة الأوروبية الوحيدة فى اللجوء إلى عقوبة الإعدام، إلا أنه فى الوقت نفسه رحب بتزايد عدد الدول التى ألغت عقوبة الإعدام، وقال: "أود أن أرحب بالنمو المستمر فى قوة الحركة المناهضة لعقوبة الإعدام، حيث قامت أكثر من ثلثى دول العالم بإلغاء عقوبة الإعدام الآن"، وأضاف: "أغتنم هذه الفرصة لأهنئ بحرارة حاكم ولاية كونيتيكت (الولايات المتحدة) على إقرار التشريعات التى تقضى بإلغاء عقوبة الإعدام خلال هذا العام.