يصل إلى العاصمة الجزائرية يوم السبت القادم وفد من كبرى شركات الأمريكية فى مجال الطاقة لإجراء مباحثات مع المسئولين الجزائريين حول سبل زيادة التعاون فى مجال استخراج البترول.

وذكرت مصادر إعلامية جزائرية مساء الخميس، أن الوفد الأمريكى، الذى يضم ممثلين عن شركات "هاليبورتون وأنداركو وتكساس لتقنيات النفط وكرير الباسيفيكى وآر بروداكت كيميكال وإينرجى أن وودر" سيقوم خلال زيارته للجزائر التى تستمر أسبوع بزيارة إلى مدنية حاسى مسعود الغنية بالنفط والتابعة لولاية لورقلة الواقعة جنوب شرق البلاد، حيث سيطلع على وسائل استخراج البترول وتكريره.

وأضافت المصادر، أن الوفد الأمريكى سيلتقى خلال زيارته بقيادات وزارة الطاقة والمناجم وشركة سوناطراك عملاق صناعة النفط الحكومية فى الجزائر.

تجدر الإشارة إلى أن الواردات الجزائرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2011 بلغت 03ر15 مليار دولار، فيما بلغت الواردات الجزائرية من الولايات المتحدة خلال نفس العام 16ر2 مليار دولار.

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أعلنت أمس عن عقد أول اجتماع للحوار الاستراتيجى بين الجزائر والولايات المتحدة فى أكتوبر المقبل بواشنطن.

وقال عمار بلانى الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية الجزائرية فى تصريح نقلته الإذاعة الرسمية إنه تم الاتفاق على عقد أول اجتماع للحوار الاستراتيجى خلال لقاء الوزير الجزائرى المكلف بالشئون المغاربية والأفريقية عبد القادر مساهل بنيويورك مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية المكلفة بشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيدة "بيث جونس" على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف الناطق الجزائرى، أن الحوار الاستراتيجى بين البلدين سيتناول دراسة وتعزيز كل جوانب التعاون بين الجزائرى والولايات المتحدة فى المجال الاقتصادى والتجارى والسياسى والأمنى والثقافى والتربوى.