فجرت الأوراق الرسمية لميزانية نادى الزمالك، مفاجأة من العيار الثقيل، تمثلت فى عدم قدرة ممدوح عباس رئيس النادى على استعادة مديونياته لدى القلعة البيضاء والمقدرة بـ42 مليون جنيه كاملة، سبق وأن دفعها فى شكل قروض حسنة على فترات مختلفة خلال ولايات تعيينه فى رئاسة النادى، وقبل أن يتم انتخابه من قبل الجمعية العمومية للقلعة البيضاء.

ويكشف حقيقة الأمر عدم إدراج مديونيات عباس بالميزانية بالزمالك، خاصة أنه إذا كان حدث عكس ذلك لأصبحت مخالفة مالية على النادى.

وأثبتت الأوراق الرسمية أن قروض عباس للزمالك ليست قانونية لعدم موافقة الجهة الإدارية والمجلس القومى للرياضة برئاسة حسن صقر إعطائه فى حينها تصريحاً قانونياً بمنح النادى القرض، وهو ما يجعله كأنه لم يكن ويصعب معه استرداده، هذا فضلاً عن أنه خالف الإجراءات القانونية المفترض إتباعها فى مثل هذه الحالات، فى مقدمتها تقديم قيمة هذه القروض على شيكات منه وإليه.