استنكر المحلل السياسى الروسى ليونيد رادزيخوفسكى ازدواجية المعايير الغربية فيما يتعلق بحرية الرأي، ولاحظ أن الغرب لم يلق بالا لمشاعر أكثر من مليار مسلم فى العالم، بل اعتبر فيلم " براءة المسلمين" المسىء للإسلام مجرد غلطة تثير الاشمئزاز، ولكنها جزء من تكاليف الحرية.

وقال المحلل الروسى فى مقال نشرته اليوم صحيفة "روسيسكايا جازيتا" إن الغرب يسمح نظريا للمسلمين بحرية الرأى التامة شريطة عدم استعمال العنف، أما المسلمون فيعتبرون المساس بمقدساتهم، ولو بالكلام، عملا مهينا وغير مقبول، ويبدون الاستعداد للدفاع عن مقدساتهم بأيديهم.

وأضاف رادزيخوفسكى انه بالنسبة للمواطنين الروس فإن غالبيتهم يتخذون موقفا معتدلا من هذا الموضوع، فحرية التعبير لها حدود، ولايمكن أن تكون غطاء لاستفزاز ملايين البشر، ومن جهة أخرى فإن الرد على الكلمة بالقتل جريمة لا تغتفر.