نشرت الشرطة الإسرائيلية، آلاف العناصر على جميع أراضى الدولة العبرية للحفاظ على الأمن خلال يوم الغفران (يوم كيبور)، أكبر الأعياد اليهودية، والذى يبدأ مساء الثلاثاء.

وأكد المتحدث باسم الشرطة ميكى روزنفيلد لوكالة فرانس برس "استنفرنا آلاف الرجال الذين تمركزوا على كل الأراضى الوطنية للحفاظ على الأمن فى مناسبة يوم كيبور".

وأضاف أن وحدات خاصة أتت خصيصا لتعزيز هؤلاء العناصر فى القدس حيث من المنتظر وصول آلاف المصلين إلى حائط المبكى".

ويقع هذا الحائط قرب المسجد الأقصى فى القدس القديمة بالشطر الشرقى المحتل من المدينة المقدسة.

وأورد بيان عسكرى أن كل المعابر بين إسرائيل والضفة الغربية أغلقت من الاثنين الساعة 23,59 بالتوقيت المحلى 21,59 بتوقيت جرينتش وحتى الأربعاء فى الساعة نفسها، تنفيذا لقرار رئيس أركان الجيش الجنرال بينى غانتز.

وتغلق إسرائيل باستمرار الضفة الغربية خلال الاحتفالات الرئيسية خشية وقوع هجمات.

أما إغلاق قطاع غزة، الذى تسيطر عليه حركة حماس منذ يونيه 2007 فأقسى.

والمراكز الحدودية مع مصر والأردن والمرافئ والمطارات أغلقت بدورها بعد ظهر الثلاثاء طوال فترة العيد.

ويحتفل يهود إسرائيل هذه السنة بيوم الغفران طوال 25 ساعة ابتداء من الثلاثاء فى الساعة 15,00 بتوقيت جرينتش .

ويوم الغفران المخصص للصوم والصلاة، هو نهاية "10 أيام" من التوبة تبدأ يوم رأس السنة اليهودية.. ويحتفل به عدد كبير من اليهود، حتى أولئك الذين لا يمارسون شعائرهم الدينية.

ويتقيد بالصوم 64% منهم، ويشارك 46% فى الصلوات، كما أفاد استطلاع للرأى أعده معهد أى.نت غوشير ونشر نتائجه الثلاثاء وشاركت فيه عينة من 502 شخص يمثلون اليهود البالغين فى إسرائيل.

وطوال فترة العيد تتوقف بصورة تامة حركة النقل الجوى والنقل المشترك والبرامج الإذاعية والتليفزيونية.. أما حركة السير على الطرق فشبه معدومة لأن الآليات الوحيدة التى تشاهد على الطرق هى آليات الشرطة وسيارات الإسعاف.