"الخوف" شعور يمر به كل إنسان، وإن اختلفت أسبابه والمدة التى يعانى منها الشخص من هذا الإحساس، كما أن الخوف له أثر نفسى على المرء، وتزداد خطورته إذا ما كان هذا الشعور دائم لدى الصغار.

ويوضح مجدى ناصر، خبير الاستشارات التربوية والأسرية، أن هناك أسباب لتلك المخاوف منها:
1- الخبرات المؤلمة التى يمر بها الطفل وتحدث نوعاً من القلق النفسى مثل الحوادث والجروح والآلام.
2- إسقاط الغضب فيكون لديهم الرغبة الشديدة فى إيذاء الكبار نتيجة سوء معاملة الأهل، وهذا الشعور قد يكون أمراً طبيعياً ومقبولاً ولكن الإزعاج والمضايقة أو الإسقاط المبالغ فيه ليس طبيعياً، فهناك بعض الأطفال لم يتعلموا تقبل غضبهم والتعامل معه.
3- السيطرة على الآخرين فهناك بعض الأطفال يظهرون خوفهم من المدرسة مثلا فيقوم الأهل بمكافئة الطفل بتركه يجلس فى البيت، ويستمتع الأطفال بذلك فيجعلون الخوف وسيلتهم لتنفيذ رغباتهم وقد يتحول هذا الخوف إلى عادة.
4- الضعف الجسمى أو النفسى، فحينما يكون الأطفال أجسامهم ضعيفة أو مرضى فإنهم سوف يميلون غالبا إلى الخوف لتعويض النقص لديهم فهؤلاء الأطفال يكونون غير قادرين على التكيف مع الخطر الحقيقى أو المتخيل.
5- النقد أو التوبيخ المتزايد يقود الأطفال إلى الشعور بالخوف، وبأنهم ليس لديهم المقدرة على فعل الشىء بصورة صحيحة، حيث إن التوبيخ بصورة مستمرة يؤدى إلى الخوف والقلق.
6- صراعات الأسرة والخلافات الدائمة أمام الأطفال تؤدى إلى نوع من التوتر الدائم، وتخلق جواً متوتراً وتحفز مشاعر عدم الأمان والخوف لدى الصغار.