نفت شركة سيمنس الألمانية، اليوم الأحد، مزاعم نائب إيرانى قال إنها زرعت متفجرات فى أجهزة بيعت لإيران لتستخدمها فى برنامجها النووى. وقال متحدث باسم الشركة متعددة الجنسيات ومقرها ميونيخ "سيمنس ليست لها علاقات تجارية بالبرنامج النووى الإيرانى، ولا تورد له أى معدات فنية".

وأوضح علاء الدين بروجردى، رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانى، أمس السبت، إن معلومات مخابرات ومسئولين أمنيين رصدوا مواد متفجرة داخل أجهزة، تم توريدها لأنشطة إيران النووية.

ونقلت وكالة الأنباء البرلمانية الإيرانية عن بروجردى قوله "كان من المخطط أن تنفجر هذه الأجهزة متى تستخدم، وتلحق أضرارا بكل أنظمتنا، لكن فى النهاية، ومن خلال معرفة خبرائنا، تم إحباط مؤامرة العدو."وأضاف "يجب محاسبة الشركة على أفعالها".

وكانت إيران قد اتهمت إسرائيل وحكومات غربية، فيما سبق بمحاولة تخريب برنامجها النووى، من خلال اغتيال علمائها النوويين، وزرع فيروسات كمبيوتر. وتقول طهران إنها تطور الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، وتنفى اتهامات غربية بأنها عقدت العزم على امتلاك قنابل نووية.