الإصابة بالبرد فى الضلوع هو أمر منتشر فى هذه الأيام، خاصة مع انتهاء فصل والدخول إلى فصل آخر، اختلال ظاهر فى درجات الحرارة وعدم ثبات على درجة رطوبة أو حرارة مناسبين يعتاد عليهما جسم الإنسان مع انتشار المراوح والتكييفات بكثرة والخروج إلى الجو الساخن فجأة يؤدى الى إصابة الكثيرين ببرد فى الضلوع والذى يؤثر بشدة على حال الإنسان إذا ما اشتدت حالته.

وعن هذا الأمر المنتشر بكثرة حاليا يتحدث الدكتور قاسم رفاعى أستاذ أمراض الباطنة والصدر ومدير مستشفى الصدر، مبينا أضرار إصابة الإنسان ببرد فى الضلوع قائلا، إن الإصابة به تختلف أعراضها وتعتبر مراحل ودرجات وتختلف شدتها من شخص إلى آخر، فيصاب الإنسان بكثير من الأعراض المختلطة والتى لا تظهر على كثير من المرضى إلا متأخرا.

فيصاب الإنسان بنوع من الاختناق الشديد فى الحالات المتقدمة، وذلك بسبب شعوره بالضغط الشديد على صدره وضلوعه ومن شدة الألم لا يستطيع الشهيق والزفير، كذلك قد يشعر بدوار شديد وآلام متفرقة فى الظهر والصدر واختلال توازن وأعراض برد مكتوم كالعطس البسيط. ويفضل فى تك الحالة عدم تعرض المريض للهواء البارد بشكل مباشر. ويجب عرض المريض على الطبيب بمجرد شعوره بالأعراض الخفيفة وألا ينتظر حتى تتضاعف.

وتنتشر الإصابة ببرد الضلوع فى هذه الأيام بالطبع بسبب تغيير الأجواء من ارتفاع إلى انخفاض فى درجات الحرارة، وهو ما لم يعتده الجسم بعد.