حدد الرئيس محمد مرسى اختصاصات وصلاحيات نائبه المستشـار محـمـود مكـى، وكان من أبرز المهـام الموكلة إليه:

إصـدار القرارات واتخاذ الإجراءات التى تقتضيها الضرورة، حال قيام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لاختصاصاته، ولا يشمل ذلك طلب تعديـل الدستور، أو حـل مجلـس الشـعب أو مجلس الشورى، أو إقالة الوزارة.

كما منحه صلاحية إصـدار القرارات، واتخـاذ الإجـراءات التى يفـوضـه فيها رئيس الجمهورية فى حالة وجوده خـارج البـلاد، وأيضاً الاطلاع على مشروعات القوانين والقرارات التى تقترحها الجهات المختصة، ودراستها وإبداء الرأى بشأنها لرئيس الجمهورية.

وأسند رئيس الجمهورية إلى نائبه قيادة مشروع الإصلاح التشريعى بما يكفل استقلال القضاء، وترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات بما يحقق أهداف ثورة 25 يناير، ويؤسس لبناء الدولة الحديثة.

وكلفه أيضاً بالإشراف على الحوار الديمقراطى بين أطياف الأمة، والقوى السياسية، والإشراف على رعاية الحقوق والحريات الدستورية، ومراقبة احترامها من كافة أجهزة الدولة.

هذا فضلاً عن معاونة رئيس الجمهورية فى إدارة وتوجيه ومتابعة أعمال مساعدى ومستشارى رئـيس الجمهورية، وتمثيل رئـيس الجمهورية فى المهام التى ينيبه فيها.

كما منحه الحق فى تكليف أجهزة الدولة المركزية والمحلية والرقابية بإفادته بأية بيانات أو معلومات أو إحصاءات يطلبها منها، وله الحق أيضاً فى أن يكلف تلك الجهات أو غيرها بإبداء الرأى شفاهةً أو كتابةً فيما يعرض على سيادته.

ويأتى هذا القرار الرئاسى بتحديد هذه الصلاحيات والاختصاصات فى إطار القرار الجمهورى رقم 103 لسنة 2012، والمؤرخ فى 12 أغسطس الماضى، بشأن تعيين المستشار محمـود محمـود أحـمـد مـكـى نائـبـاً للـرئـيـس مـحـمـد مـرســى.

هذا ومن المقرر أن يعقد نائب رئيس الجمهورية خلال الأسبوع القادم لقاءً موسعاً مع رؤساء تحرير الصحف والمجلات المصرية، وهو اللقاء الإعلامى الأول له.