تختتم اليوم، الأربعاء، منافسات الجولة الأولى، لدورى المجموعات، بمسابقة دورى أبطال أوروبا، وذلك بإقامة ثمانية لقاءات، حيث يلتقى تشيلسى الإنجليزى مع يوفنتوس الإيطالى، وليل الفرنسى مع باتى بوريسوف البيلاروسى، وشاختار دونيستك الأوكرانى مع نورشيلاند الدانماركى، وبايرن ميونيخ الألمانى مع فالنسيا الأسبانى، ومانشستر يونايتد الإنجليزى مع جالطة سراى التركى، وبرشلونة الأسبانى مع سبارتاك موسكو الروسى، وسبورتينج براجا البرتغالى مع كلوج الرومانى، وسيلتك الأسكتلندى مع بنفيكا البرتغالى.

يحتضن ملعب "ستامفورد بريدج" بالعاصمة الإنجليزية لندن، فى التاسعة إلا ربع مساءً، المباراة المرتقبة التى تجمع بين فريقى تشيلسى الإنجليزى "حامل اللقب" مع يوفنتوس الإيطالى، ضمن مباريات المجموعة الخامسة التى تضم أيضاً فريقى شاختار دونيستك الأوكرانى ونورشيلاند الدانماركى.

يدخل تشيلسى المباراة بقيادة مديره الفنى الإيطالى روبرتو دى ماتيو، ساعياً لتحقيق الفوز، لفرض السيطرة المبكرة على صدارة المجموعة، على حساب الفريق الأقوى بالمجموعة وهو يوفنتوس الإيطالى الذى يخوض اللقاء وسط معنويات عالية، بعدما حقق ثلاثة انتصارات متتالية، بمسابقة الدورى الإيطالى، ليتربع على عرش صدارة الكالتشيو.

يأمل تشيلسى فى حصد النقاط الثلاثة، وتقديم عرضاً قوياً يليق بحامل لقب النسخة الأخيرة من منافسات البطولة، بعد الهزمية الثقيلة التى تلقاها البلوز أمام أتليتكو مدريد الأسبانى برباعية مقابل هدف واحد، فى كأس السوبر الأوروبى، بجانب التعادل السلبى المخيب للآمال أمام كوينز بارك رينجرز فى الدورى الإنجليزى، ويعتمد أصحاب الأرض على فرناندو توريس، وجون تيرى، وفرانك لامبارد، فى قيادة الفريق اللندنى لقهر اليوفى.

أما يوفنتوس الذى يفتقد لخدمات مدربه أنطونيو كونتى على مقاعد البدلاء، بعد قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بسريان قرار الإيقاف على الصعيد الدولى أيضاً، فيسعى لاستعادة أمجاده الأوروبية بعد غياب طويل، فى ظل تشكيلته المدججة بالنجوم أمثال أندريا بيرلو، وميركو فوسينيتش، وسايبستيان جيوفينكو.

يستضيف ملعب "أليانز أرينا"، المباراة التى تجمع بين فريقى بايرن ميونيخ الألمانى وفالنسيا الأسبانى، فى لقاء "المتعة والإثارة"، ضمن مباريات المجموعة السادسة التى تضم أيضاً فريقى ليل الفرنسى، وباتى بوريسوف البيلاروسى، حيث يسعى الفريق البافارى، لاستغلال القوة الهجومية التى يتمتع بها لدك حصون فالنسيا الذى يتميز بدفاعه المنيع.

ويفتقد الفريق البافارى متصدر الدورى الألمانى، فى لقاء الليلة، العديد من نجومه بسبب الإصابة، أمثال ديفيد ألابا، وماريو جوميز، فى الوقت الذى يعول فيه على آريين روبن، لقيادة البايرن نحو تحقيق الفوز، بينما تحوم الشكوك حول مشاركة بلال ريبيرى الذى تعرض لإصابة فى الفخذ، خلال تدريبات الفريق، فى المقابل يعتمد فالنسيا على مهاجمه المتألق روبرتو سولدادو، والجزائرى سفيان فيجولى، فى اختراق الدفاع البافارى، على أمل النجاح فى هز شباك مانويل نوير حارس البايرن.

فى ذات الصدد، يخوض برشلونة الأسبانى اختباراً سهلاً أمام سبارتاك موسكو الروسى، بملعب "كامب نو"، نظراً للفارق الكبير الذى يفصل بين الفريقين، على صعيد المستويات الفنية والبدنية، ويخوض الفريق الكتالونى اللقاء بقيادة مديره الفنى تيتو فيلانوفا، الذى احتفل بعيد ميلاده أول أمس، ساعياً لتحقيق فوزاً مريحاً، وسط معنويات عالية يعيشها لاعبيه، بعدما حقق أربع انتصارات متتالية فى الدورى الأسبانى، أما سبارتاك موسكو، فيحلم بقيادة مدربه أوناى إيمرى، فى تحقيق المفاجأة والعودة إلى العاصمة الروسية بنقطة التعادل على الأقل.