صرح وزير الاتصالات الروسى نيكولاى نيكيفورفو اليوم، الثلاثاء، بأن قانونا روسيا جديدا مثيرا للجدل متعلقا بوسائل الإعلام يمكن أن يتم استخدامه لحجب موقع يوتيوب فى روسيا، بسبب بثه فيلما مسيئا للإسلام أشعل احتجاجات عنيفة فى أنحاء العالم الإسلامى.


وكتب نيكولاى نيكيفورفو على حسابه على تويتر "يبدو الأمر مزحة، لكن بسبب هذا الفيديو.. يمكن حجب كل يوتيوب فى أنحاء روسيا".

وأشار إلى أجزاء فى القانون الذى يبدأ العمل به فى الأول من نوفمبر والهدف منه حماية القاصرين من المواد المتطرفة أوالخطيرة ويسمح للحكومة بحجب موقع كامل بسبب محتوى صفحة واحدة.

وقانون الإنترنت أثار احتجاجات واسعة من قبل محرك البحث الروسى الرئيسى ياندكس الذى بث شريط "رقابة" أسود على صفحته الأولى، الصفحة الروسية لويكيبيديا التى احتجبت، اليوم، فيما يقوم المشرعون بمناقشة الإجراء.


وانتقد نيكفورفو أصغر أعضاء الحكومة (30 عاما) القانون فى البدء، لكنه أيد فيما بعد تعديلات تقلص الأسباب التى يمكن بموجبها حجب موقع ما، وذلك بعد ضغط من شركات الإنترنت.

وقال المدعون الفيدراليون الروس، الاثنين، إنهم سيطلبون من محكمة إضافة فيلم "براءة المسلمين" إلى قائمة المواد المتطرفة، بعد أن طالب أحد أعضاء مجلس الشيوخ بمنع الفيلم.

وصدور قرار قضائى يكفى لإضافة مواد إلى لائحة روسيا للمواد المتطرفة الممنوعة، والتى تشمل نصوصا إسلامية ومسيحية. وقال جهاز الرقابة الحكومى الاثنين، إنه "يوصى بشدة" مشغلى الإنترنت بمنع الوصول إلى الفيلم قبيل قرار المحكمة.

والفيلم الذى أنتج فى الولايات المتحدة أثار احتجاجات عنيفة فى العالم الإسلامى.

وقتل 19 شخصا فى تلك الاحتجاجات بينهم السفير الأمريكى فى ليبيا كريس ستيفنز وثلاث أمريكيين عندما هاجم مسلحون القنصلية الأمريكية فى بنغازى.

والثلاثاء قتل 12 شخصا غالبيتهم أجانب عندما فجرت انتحارية نفسها فى سيارة مفخخة فى كابول قرب شاحنة صغيرة تقل عمالا أجانب.