صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، الكتاب الثالث من سلسلة رائدات الرواية العربية بعنوان "الملك كورش" وهى رواية أدبية غرامية تاريخية، صدرت طبعتها الأولى عن مطبعة هندية سنة 1905، ومن تأليف زينب فواز، ودراسة نبيل الشاهد.

وقد اختارت المؤلفة التاريخ بوابة تدخل منها لكتابة الرواية، واتخذت من شخصية الملك الفارسى كورش مدخلا تلج منه لنسج روايتها حول شخصية تاريخية لا يتعدى جملة ما كتب عنه فى كتب التاريخ سطورا معدودة، ولعل أهم ما يلفت النظر فى سيرة الملك كورش التاريخية هو ذكره فى العديد من أسفار العهد القديم.

ويقوم التنظيم الحكائى للرواية على 14 فصلا مدمجة داخل الفصول على نفس الخط التنظيمى الألفليلى، ولكل فصل عنوان دال على الحدث أو المكان أو الشخصية، الفصل الأول منها بعنوان "فى منشأ مندان بنت الملك استياج ملك مادى"، والفصل الثانى "فى زواج مندان"، أما الفصل الثالث بعنوان "فى خروج مندان ومولد كورش"، والفصل الرابع بعنوان "فيما جرى فى قصر الملك"، والفصل الخامس بعنوان "فيما كان من أمر مندان"، والفصل السادس "فى غرام هيان فونك"، والفصل السابع "فى منشأ كورش"، والفصل الثامن بعنوان "فى غزو مدينة شيراز ومقتل قمبيز"، والفصل التاسع "فى غرام كورش وحبه لنفسه"، والفصل العاشر "فى قصر شاهزنان"، والفصل الحادى عشر "فى شعور كورش أنه ابن الملك قمبيز"، والفصل الثانى عشر "فى سفر كورش ودخوله مدينة شيراز"، والفصل الثالث عشر "فى دخول كورش مملكة فارس ورجوعه إلى همدان وفتحها وأسر جده"، وأخيراً الفصل الرابع "فى فتح مدينة صقلية واجتماع مندان بولدها كورش".