نقلت صحيفة الجارديان تصريحات قائد الحرس الثورى الإيرانى محمد على جعفرى التى اعترف فيها أن عناصر من كتيبة "فيلق القدس" التابعة للحرس الثورى، موجودون حاليا فى سوريا لمساندة نظام الرئيس بشار الأسد فى مواجهة حركات التمرد التى تسعى للإطاحة بالحكم.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يعترف فيها مسئول عسكرى رفيع بأن عناصر من الحرس الثورى يقاتلون فى سوريا جنبا إلى جنب مع النظام السورى.

كما حذرت إيران من أنها ستتدخل عسكريا إذا ما تعرضت سوريا لأى اعتداء خارجى، مثلما حدث فى ليبيا عندما تمت الإطاحة بالقذافى، واتهمت دولا غربية وجماعات سورية معارضة إيران بتزويد القوات السورية بالسلاح والخبرة، كما اشتبهت فى وجود عسكرى إيرانى داخل البلاد، رغم إصرار إيران فى السابق على نفيها.

ويضم فيلق القدس قوات عسكرية واستخباراتية ولوجيسيتية الخاصة، ويعتقد أن هذه الفرقة هى المسئولة عن العديد من الاعتداءات داخل العراق منذ الغزو الأنجلو أمريكى للبلاد عام 2003.