أعلن مسئولون أمنيون يمنيون أن سيارة مفخخة كانت تستهدف موكب وزير الدفاع قتلت ثلاثة عشر شخصا على الأقل، لكن الوزير نجا دون إصابات.

وكان وزير الدفاع، اللواء محمد ناصر أحمد، هدفا لعدة محاولات اغتيال فاشلة فى الماضى. واستهدف الانفجار موكب الوزير أثناء توجهه لحضور اجتماع وزارى فى صنعاء.وقال المسئولون، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، إن ثمانية من أفراد حراسته الأمنية قتلوا، أما القتلى الخمسة الآخرين فكانوا من المارة.

ولم تعلن أى جهة مسئوليتها بعد عن الهجوم، لكنه يحمل بصمات القاعدة وجاء بعدما أعلنت السلطات اليمنية مقتل الرجل الثانى بتنظيم القاعدة فى اليمن فى غارة جوية أمريكية على ما يبدو.ويعتبر فرع تنظيم القاعدة فى اليمن الأكثر نشاطا فى العالم، حيث خطط ونفد هجمات ضد أهداف فى اليمن وكذلك فى الولايات المتحدة. واستغل التنظيم الإرهابى الفراغ السياسى فى البلاد خلال ثورة "الربيع العربى" فى العام الماضى للسيطرة على مساحات واسعة من جنوب اليمن.

لكن الجيش اليمنى شمن حملة واسعة مدعومة أمريكيا على التنظيم فى الجنوب وتمكن من طرد المتشددين فى عدة مدن.وكان مقتل الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة فى اليمن بمثابة انطلاقة كبرى لجهود الولايات المتحدة لشل الحركة الإرهابية فى اليمن، الذى يعتبر ساحة معركة حاسمة مع القاعدة.