بدأ محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، ونظيره مفتاح كويدر رئيس الاتحاد الليبى، فى تلطيف الأجواء بين الأوساط الرياضية داخل البلدين، عقب الأحداث المؤسفة التى شهدتها المباراة التى جمعت بين المنتخبين الأحد الماضى، بملعب "محمد الخامس"، بمدينة "الدار البيضاء" المغربية، فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2013.

ذكرت صحيفة "الهداف" الجزائرية، أن روراوة طالب لاعبى المنتخب الجزائرى بعدم إطلاق التصريحات النارية، والتى من شأنها إشعال نار الفتنة بين الشعبين الليبى والجزائرى، تجنباً لتكرار سيناريو الأزمة الشهيرة التى نشبت بين مصر والجزائر عام 2009.

أما مفتاح كويدر، فقد أكد أنه سيفتح تحقيقاً لمعرفة المتسببين فى الأحداث التى شهدتها المباراة التى انتهت بفوز المنتخب الجزائرى بهدف نظيف جاء فى الدقيقة الأخيرة، موضحاً أن تلك الأحداث لا يجب أن تؤثر على العلاقات الوطيدة التى تربط بين الشعبين.

كانت نهاية مباراة الجزائر وليبيا قد شهدت اشتباكات بالأيدى بين لاعبى المنتخبين، بسبب تصرفات غير أخلاقية ساهمت فى توتر الأعصاب.

جدير بالذكر أن مباراة الإياب ستقام بالجزائر منتصف أكتوبر المقبل.