خبير فى الإدارة: اطمئن على الشخص أولا يضمن لك اتصالا هاتفيا ناجحا

[احلام عمرنا]

يوضح الدكتور إيهاب فكرى الخبير فى علوم الإدارة، أن كثيراً من الناس عندما تقوم بالاتصال بشخص آخر تجد أن صوت الطرف الآخر يعكس حالة نفسية مختلفة، فهناك من يبدأ المكالمة بصوت عال وعبارات ترحيب كثيرة أو بأسلوب فكاهى، وعلى النقيض، قد يبادرك الطرف الآخر فى بداية المكالمة بصوت منخفض أو بطريقة فى الكلام قد تشعر بها أن هذا المتحدث مريضا أو يواجه مشكلة ما، وعندما تسأله هل هناك مشكلة ينفى ذلك تماماً ويستغرب السؤال، ومن المهم أن ندرك أن الناس عندما لا ينظرون إلينا عندما نتحدث معهم فى التليفون، فهم قد يقومون ببناء انطباعات معينة عن الصورة التى نحن عليها بناء على أصواتنا وطريقتنا فى الكلام، وكذلك لأننا لا نراهم ولا نعلم، عند بداية المكالمة، أين هم الآن وما هى الظروف المحيطة بهم، فإننا يجب ألا نبدأ المكالمة بأى أسلوب غير عادى حتى نتعرف على حال الطرف الآخر.

الموهوبون فى فن الكلام يبدءون المكالمات بشكل متوازن وحيادى، فلا يتحدثون فى أول المكالمة بهدوء شديد، وكذلك لا يبالغون فى روح المرح والترحاب فى بداية أى مكالمة، لأن الطرف الآخر قد يكون فى موقف صعب أو غير مناسب، فى عزاء مثلاً بينما الطرف الآخر يتحدث بكل مرح، فيصعب عليه عندها مجاراته فى الكلام بنفس الروح، وعندها ستكون المكالمة غير مريحة، لأن أحد الأطراف قد قام بتغيير طريقته فى الحديث بشكل مفاجئ وغير طبيعى.

وينصح فكرى أن يبدأ الإنسان المكالمة بطريقة كلاسيكية، حتى يتعرف على أحوال الطرف الآخر حتى يضمن نجاح المكالمة وتحقيق الأهداف المرجوة منها.

[حياتى لله]

نصيحه جميله . شكرا لك