قال توماس نايدز، نائب وزير الخارجية الأمريكى، ورئيس الوفد الأمريكى الذى يزور القاهرة حالياً، "إن رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين فى الوفد لديهم رغبة قوية للاستثمار فى مصر، خاصة أن هناك رغبة قوية لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لزيادة مجالات التعاون مع (مصر الجديدة) من أجل مساعدتها، ولهذا ناشدت مجتمع الأعمال توطيد فرص العمل فى مصر".

ووجه "نايدز" حديثه لوفد رجال الأعمال الأمريكى، خلال اللقاء الذى حضره الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء اليوم، الأحد، قائلا، "عندما تعودون إلى وطنكم عليكم أن تنقلوا رسالة هامة إلى الشعب الامريكى إن "مصر الجديدة" أصبحت مفتوحة للعمل أمام جميع المستثمرين، ولديها سوق كبيرة وقوى عاملة شابة متعلمة، بالإضافة إلى مجتمع رجال أعمال قوى وهى العناصر الهامة من أجل النجاح".

وأضاف "نايدز"، أن أحدث الدراسات التى خرجت من الولايات المتحدة تفيد بأن الاقتصاد المصرى سوف يصبح واحداً من أكبر 10 اقتصاديات فى العالم، إلا أنه يتوجب على الحكومة المصرية أن تعمل من أجل الاستقرار وتوفير فرص عمل للشباب المصرى.

وتعهد "نايدز" بتقديم أى مساعدات لمصر من أجل إنجاح مفاوضاتها مع المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولى ومن أجل تقديم مزيد من الدعم والمنح والمساعدات للحكومة المصرية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الشريك التجارى الأكبر لمصر، حيث بلغ حجم تجارة البلدين العام الماضى 8 مليارات دولار ووصل حجم الاستثمارات الأمريكية فى مصر العام الماضى إلى نحو 12 مليار دولار، كما يقدر حجم الصادرات المصرية إلى الأسواق الأمريكية بنحو 4.2 مليار دولار العام الماضى أيضاً.