تسأل قارئة: هل طريقة اللعب تؤثر على بناء شخصية الطفل؟

لكل سن لعبة معينة تسعده لذلك أشار الدكتور سيد محمد أستاذ طب الأطفال إلى أن الطفل منذ ولادته ومنذ بداية إدراكه للأمور إلى أن يتم عامه الأول يجب على الوالدين تقديم لعبة لينة، حتى يستطيع رميها على الأرض دون تحطيمها.

هذا إلى جانب الحرص على أن تكون حجم اللعبة كبيرا حتى لا يبتلعها، فهو فى هذه السن يهوى ابتلاع كل شىء والطفل بين عامه الأول والثانى، هذا إلى أنه يهوى اللعب سريعة الحركة والملونة مثل: الكرة الكبيرة التى يطلقها ويجرى وراءها.

أما الطفل بين عامه الثانى والثالث يهوى اللعب التى يمكن تفكيكها وخلق أشكال منها مثل: المكعبات الملونة، حيث تبدأ الرغبة فى الخلق عند الطفل بين عامه الثالث وعامه الخامس، حيث تبدأ عنده الرغبة فى حب الإصباغ فيرغب فى ورقة ومجموعة ألوان ليضع فيها تصوراته.

وهنا يجب على الأم أن تشجع طفلها على تفريغ وإخراج الأحاسيس الداخلية على الورق.

أشار محمد إلى أن المتخصصين فى دراسة الطفل يدعون إلى تحديد سمات شخصية الطفل فى كل مرحلة نمائية إلى جانب تحديد معدلات نضجه وسمات والديه، وذلك كمحاولة لتصميم أسلوب فردى لتربية كل طفل على حدة، تخفيفا للآثار التى تلقيها الوصفات التربوية العامة فى الشخصية الناشئ وفى ظواهر التفاعل التبادلى بين الناشئ ووالديه.