أسقط الديمقراطيون خلال المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى اليوم، الثلاثاء، اعترافهم بالقدس عاصمة لإسرائيل، فى خطوة عرضت الرئيس باراك أوباما، للانتقاد من خصمه الجمهورى ميت رومنى.

وصرح الديمقراطيون قبل أربعة أعوام بشكل لا لبس فيه بأن "القدس عاصمة إسرائيل وستظل كذلك".

ودافعت المتحدثة باسم الحزب الديمقراطى ميلانى روسيل عن موقف الحزب خلال افتتاح المؤتمر الوطنى له، حيث قالت "إن إدارة أوباما تتبنى نفس السياسة التى تبنتها جميع الإدارات الجمهورية والديمقراطية السابقة منذ عام 1967".

ويصف رومنى هذا التغيير فى الموقف بأنه "رفض مخزٍّ للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، ويتهم أوباما بإبعاد الولايات المتحدة عن حليفتها إسرائيل.

وأعلن مؤتمر الحزب الجمهورى الأسبوع الماضى تأييده لحل الدولتين، مؤكدا أن القدس عاصمة لإسرائيل.