حذر البيت الأبيض إيران، من أن نافذة الدبلوماسية لن تبقى مفتوحة إلى ما لا نهاية، وذلك بعد نشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس تقريراً، أكد أن إيران ماضية، فى تعزيز قدرات برنامجها النووى المثير للشكوك.

وقال: المتحدث باسم الرئاسة الأميركية "جاى كارنى" خلال مؤتمره الصحفى اليومى، "إن النافذة ما زالت مفتوحة لحل هذا الملف، لكنها لن تبقى مفتوحة إلى ما لا نهاية".

وأضاف، أن الرئيس باراك أوباما مصمم على منع إيران من حيازة السلاح النووى، مشدداً فى الوقت نفسه على أن واشنطن قادرة على معرفة ما إذا كانت إيران بدأت بتطوير سلاح ذرى أم لا.

وأكد تقرير نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس، أن إيران ضاعفت قدرات إنتاج اليورانيوم المخصب فى منشأتها المبنية تحت الأرض فى فوردو، واتهم طهران أيضا بعرقلة عمليات التفتيش، التى تجريها فى قاعدة بارشين العسكرية، وذلك رغم العقوبات الدولية.

ويستخدم اليورانيوم المخصب لإنتاج الكهرباء، أو نظائر طبية تستخدم فى تشخيص بعض أنواع السرطانات، لكنه يدخل فى صناعة السلاح الذرى إذا تم تخصيبه بنسبة 90 بالمئة.

ويشتبه الغربيون وإسرائيل فى أن إيران تريد تطوير السلاح الذرى تحت غطاء برنامجها السلمى، وهو ما تنفيه إيران رسميا باستمرار.