" إن العظماء ليس شرطاً أن يكونوا ممن رست سفن التاريخ على موانئ حياتهم ذات يوم,


بل إني أعتقد جازما أن كل إنسان حارب اليأس والفشل وسجل أسطورة نجاحه بكل إرادة وتصميم


فإنه حري به أن يكون عظيماً , حتى وإن كان بسيطاً في نظر الأخرين".






-لم يصف توماس أديسون فشله في اختراعه للمصباح الكهربائي

999 مرة , بل قال:
"لقد اكتشفت

999 طريقة لا توصلني للحل السليم!!",
وهنري فورد أفلس خمس مرات قبل أن ينجح أخيراً وينشأ شركة فورد,

ووصف أساتذة نيلز بور بأنه أغبى طالب في الفيزياء ولكن ثقته بنفسه لم تهتز أبداً , وفيما بعد

أصبح الدنماركي الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل للفيزياء,

-وهلين كلير تلك الفتاة العمياء الصماء منذ طفولتها تمثل أروع إنجاز في حقل تأهيل المعوقين,

فبالرغم من إعاقتها فقد أكملت دراستها الجامعية وحصلت على الدكتوراه في العلوم والدكتوراة

في الفلسفة , ومن أشهر أقوالها:

"لا تحني رأسك لمشاكلك ولكن أبقه عالياً, وحينها سترى العالم مستقيماً أمامك",

فسبحان الله رأت نور الأمل وهي العمياء فماذا عنا نحن الأصحاء المعافين؟!!



-واينشتاين الذي اعتقد أهله أنه متخلف بليد لم يتكلم إلا عندما بلغ العاشرة من عمره, و تم تقديره من قبل معلميه بأنه "فاشل"...

كافح وحارب السخرية والفقر والفشل وتعلم بنفسه وأبدع بأروع وأغرب النظريات الفيزيائية التي رُفضت في البداية,


فهل يأس أو استسلم؟؟!!

-المجاهد "أحمد ياسين" الذي يعد مثال عظيم لرجل مناضل أثبت لنا أن عزيمة الإنسان المؤمن بصدق قضيته لا يمكن أن يوهنها جسد

مقعد وكرسي متحرك,

-والرسام الإيراني صادقي المصاب بشلل كلي يرسم بكفيه ,

وكما قال الشاعر:

وإذا كانت النفوس كبارا **** تعبت في مرادها الأجسام





لا تضق ذرعا بالمحن فإنها تصقل الرجال,وتقدح العقل,وتشعل الهمم.

*ركز اهتمامك على عمل واحد, وانغمس فيه واحترق به لتكن مبدعا.

*النظام طريق النجاح ,ووضع كل شيء في موضعه مطلب الناجحين,أما الفوضى فهي صفة مذمومة.

*لا يفوح العطر حتى يسحق ,ولايضوّع العود حتى يحرق وكذلك الشدائد هي لكـ خير ونعمة.

*من خلق الناجح التفاؤل وعدم اليأس والقدرة على تلافي

الأخطاء, والخروج من الأزمات, وتحويل الخسائر إلى أرباح.

*أمس مات, واليوم في السياق,وغدا لم يولد,فاغتنم لحظتك الراهنة فإنها غنيمة باردة.

*انظر الى الجانب المشرق من المصيبة وتلمح أجرها واعلم أنها أسهل من غيرها وتأسى بالمنكوبين.




*ماأصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك,وجف القلم

بما أنت لاقٍ,ولا حيلة لك في القضاء.

*لا تيأس من روح الله ولاتقنط من رحمة الله ولاتنس عون الله,

فإن المعونة تنزل على قدر المؤونة .

*الخيره فيما تكره أكثر منها فيما تحب , وأنت لا تدري

بالعواقب,وكم من نعمة في طي نقمة ومن خير في جلباب شر.

* قيد خيالك لئلا يجمع بك في أودية الهموم, وحاول أن تفكر في النعم والمواهب والفتوحات التي عندك.





* من السعادة الانتصار على العقبات ومغالبة الصعباب,فلذة الظفر لاتعدلها لذة وفرحة النجاح لا تساويها فرحة.

* الذي كفاك هم أمس يكفيك هم اليوم وهم غدا ,فتوكل عليه.فإذا كان معك فمن تخاف؟ وإذا عليك فمن ترجو؟

*مصيبتنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا ,ونهمل يومنا ونهتم بغدنا فأين العقل وأين الحكمة ؟




أخيراً

لا تكن كالنسر الذي تربى بين الدجاج فظن أنه دجاجة لا يستطيع الطيران...


هيا افرد جناحيك وحلق في سماء النجاح والمجد ولا تركن للمخذلين لطموحك


من اليائسين المحبطين,

فلا يهم أين أنت الآن المهم هو إلى أين تتجه في هذه اللحظة.