تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين منتخب الشباب، بقيادة ربيع ياسين، والنادى الأهلى، بعدما تمسك حسام البدرى، المدير الفنى للأخير، ببقاء الثنائى محمود حسن تريزيجيه ورامى ربيعة داخل المعسكر الأحمر حتى نهاية مشوار الفريق فى دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا المقرر أن ينتهى يوم 16 سبتمبر المقبل، وهو ما يمثل حائلًا أمام استعدادات شباب الفراعنة لمواجهة أنجولا فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب المقرر إقامتها بالجزائر مطلع العام المقبل.

ويسعى ربيع ياسين إلى استدعاء الثنائى تريزيجيه وربيعة عقب مباراة السوبر المصرية بين الأهلى وإنبى، المقرر لها يوم 8 سبتمبر المقبل، كما سيفعل مع ثنائى النادى البترولى صالح جمعة ومحمود عبد المنعم "كهربة"، المقرر انضمامهما للمنتخب عقب انتهاء مباراة السوبر مباشرة بناءً على اتفاق بين ياسين وطارق العشرى المدير الفنى لإنبى.

ياسين يرغب فى استدعاء اللاعبين للمشاركة فى المباريات الودية التى يخوضها المنتخب مع بعض الفرق الأفريقية لتجهيزهم قبل اللقاء الصعب أمام أنجولا لحسم تذكرة التأهل للبطولة الأفريقية من القاهرة قبل الذهاب للعاصمة الأنجولية لواندا فى الثالث من أكتوبر المقبل لخوض مباراة الإياب.

من ناحية أخرى، أشاد ربيع ياسين بالدعم الذى يلقاه من العامرى فاروق وزير الرياضة وعامر حسين رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة منذ توليهما المسئولية، مؤكدا أن هذا الاهتمام يمثل دفعة كبيرة لجهاز المنتخب خلال الفترة المقبلة بالتأهل لكأس الأمم الأفريقية وتحقيق مركز متقدم بها.