أصبحت صناعة البالونات المعبئة بغاز الهليوم والمحببة للأطفال مهددة بخطر الزوال، كما زادت أسعارها بنسبة 20% بسبب الارتفاع الكبير فى أسعار غاز الهيليوم والقيود على إمدادات المعروض منه.

وقال باحثون إن عددا قليلا من المنشآت الصناعية يقوم بتكرير غاز الهليوم فى جميع أنحاء العالم، والعديد منها يخضع لإصلاحات، لافتين إلى أن هذا الغاز له أهمية كبيرة خاصة فى أبحاث الاندماج النووى، كما أنه يستعمل فى البحوث الفيزيائية فى درجات الحرارة المنخفضة جدا، وفى الكشف عن النيوترون، وله استخدامات فى دراسات التصوير المغناطيسى النووى فى الرئتين.

وأشار جون لى رئيس هيئة صناعة البالون إلى أنه مستعد لتقديم المشورة للأعضاء بشأن الطرق للتعامل مع البالون دون الحاجة لغاز الهليوم، خاصة فى فصل الشتاء عندما تنخفض درجات الحرارة.

وأوضح أن الأسعار شديدة الارتفاع هى أحد أسباب الرئيسية لقلة عدد المهتمين برياضة ركوب المنطاد فى الولايات المتحدة التى يوجد فيها خمسة آلاف شخص من المؤهلين لقيادة مناطيد تعمل بالهواء الساخن، لكن أقل من عشر هذا العدد مؤهلون لركوب مناطيد الغاز.