صرح دميترى روجوزين نائب رئيس الحكومة الروسية للشؤون الصناعية، بأن قاذفة القنابل الجديدة التى بدأت روسيا العمل على تصنيعها ستكون سريعة جدا وتستطيع التحليق بسرعة تعادل أضعاف سرعة الصوت.

وأكد المسئول الروسى فى تصريح لقناة تليفزيون "روسيا 24" أن موسكو فى حاجة إلى طائرات بعيدة المدى قادرة على حمل الأسلحة النووية إلى الأهداف المطلوب تدميرها.

كان رئيس الحكومة الروسية دميترى ميدفيديف قد أعلن فى اجتماع خصص لبحث المسائل المتعلقة بتطوير الطيران العسكرى الإستراتيجى أنه بالإضافة إلى "مقاتلة الجيل الخامس" التى تمت صناعتها وبدأت روسيا تجريبها، فإن الخطة الروسية تنص على إيجاد قاذفة قنابل نووية جديدة.

بدوره أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال نيكولاى ماكاروف عزم وزارة الدفاع الروسية على تعزيز القوات الجوية بقاذفة قنابل نووية جديدة تنتمى إلى الجيل الخامس من الطائرات تضاف إلى ما تمتلكه القوات الروسية من الطائرات القاذفة الإستراتيجية من نوع "توبوليف".

كان رئيس شركة "توبوليف" الروسية المصنعة للطائرات قد كشف النقاب عن أن العمل فى تصنيع طائرة إستراتيجية جديدة سينتهى بحلول عام 2017، وستبدأ الشركة تسليم الطائرات الجديدة إلى القوات الروسية فى عام 2020.

يذكر أن سلاح الجو الروسى الإستراتيجى بعيد المدى يضم 13 طائرة من طراز "تو-160" و63 طائرة من طراز "تو-95" الآن ، ويشار إلى أن مشروع قاذفة الجيل الخامس باهظ التكاليف حتى أن الولايات المتحدة التى كانت قد صنعت مقاتلة الجيل الخامس لم تقرر بعد بدء العمل فى مشروع قاذفة الجيل الخامس.

ولا تقل تكلفة قاذفة القنابل الجديدة عن 10 مليارات دولار أمريكى وفقا لتقديرات مصدر مسئول بوزارة الدفاع الروسية.