أسفرت الفيضانات التى شهدتها النيجر على مدى الأسابيع القليلة الماضية، عن مقتل نحو 65 شخصا وتشريد 125 ألفاً آخرين.

وقال مدير منظمة "بلان أنترناشيونال" فى النيجر ريل دريسدايل، إن منسوب المياه فى النهر بلغ "مستويات لم تشاهد منذ عشرينيات القرن العشرين".

وأضاف مدير المنظمة فى تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الأحد، بما أن منسوب المياه فى النهر لم يرتفع منذ فترة طويلة جدا، فإن الناس لجأوا إلى بناء مساكن بالقرب من ضفة النهر، كما أن حقول الأرز على ضفة النهر غمرتها المياه.

من ناحيتها، أرسلت الحكومة الأيرلندية ومنظمة "بلان أنترناشيونال" المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال ومكافحة الفقر فى العالم، طائرة محملة بالمساعدات، بعدما ناشد رئيس النيجر المجتمع الدولى إرسال مساعدات عاجلة إلى بلده.

وتعهد رئيس النيجر محمدو إيسوفو بتوفير 1400 طن من المواد الغذائية و900 ألف يورو لصالح المتضررين من الفيضانات، لكنه أقر بأنها لن تكون كافية، داعيا إلى مزيد من المساعدات الدولية.

يشار إلى أن دمارا لحق بالعاصمة نيامى عندما فاض نهر النيجر، ما أدى إلى غمر المياه ضواحى المدينة.

وذكرت الأمم المتحدة فى آخر إحصائية لها إن الفيضانات دمرت 14 ألف منزل و7 آلاف حقل لمحاصيل الحبوب فى مختلف أرجاء البلاد.