صدر مؤخراً عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ضمن سلسلة مخاضات التغيير تجارب فى الثورة كتيب جديد بعنوان "رومانيا ثورة أم انقلاب" من إعداد تامر موافى فى 64 صفحة.

كتب مقدمة الكتيب الدكتور علاء الأسوانى، مشيراً فيها إلى أن الثورة الرومانية لا تختلف كثيراً فى أحداثها عن ثورة يناير إلا أن مبارك جاء بديلاً عن تشاوشيسكو، مؤكداً على أن كل من يرغب فى معرفة ما حدث فى مصر بعد ثورة يناير عليه أن يقرأ تاريخ الثورة الرومانية وتفاصيل أحداثها حتى يفهم الواقع الحاصل فى مصر وكيف يعاد أنتاج النظام القديم.

وتضمن الكتيب أيضا خلفية تاريخية عن الثورة الرومانية، ثم تلاه مقال آخر بعنوان شرارة الثورة تحدث فيه عن شرارة اندلاع الثورة الرومانية، وختم الكتيب بخلاصة وهى عبارة عن مجموعة من التساؤلات.